وخز القلم.. عمرو يتفرعن

ناصر محمد المشجري
تابعت مثل غيري في ذهول الحقائق الصادمة التي كشفتها اللجنة المجتمعية المعنية بالاطلاع على احتياجات المرافق والمؤسسات، الخدمية في محافظة حضرموت، وهي تدين المتمردين في الهضبة.
بما يرقى جرائم ضد الانسانية وهو ناقوس خطر، ينبغي على الجهات المعنية التقاطه والتحرك بسرعة، وبمسؤولية قبل فوات الآوان.
فماذا يمنع الحكومة، من تحمل مسؤولياتها في الهضبة، وهي تفرض في الوقت الراهن وبالقانون والعصا الغليظة اصلاحات اقتصادية جريئة، في كل مكان؟، وقد وصل الحال إلى التسبب في موت البشر وتعطيل الحياة، وتدمير مصدر دخل البلاد الأهم شركة بترو مسيلة، وفق احاطة اللجنة المجتمعية.
حين قال : رئيس اللجنة ذهبنا إلى من في الهضبة، وقلنا لهم ان هناك تزايد في أعداد الوفيات، من شدة الحرارة فرد عليهم (عمرو) بكل غرور وعنجهية، فليموتون وهذا لازم يقدموه في سبيل تحقيق غاياته
ما يحصل في الهضبة من تقطعات وفرض الجبايات، وخنق المدن والمؤسسات اشبه بالسرطان، تركه دون علاج سيكبر وسيصبح دون شك مرض عضال ومميت.
آخر ماقالته، اللجنة المجتمعية في هذا الخصوص.
إن اللجنة المجتمعية، وبعد رفعنا تقرير موثق بالصوت والصورة من الاجتماع، فإننا نكون بهذا قد سلّمنا الملف إلى الشعب، ومن يهمة الأمر، ونكون بذلك قد أنجزنا مهمتنا بعد أن اُستُنفِذت أوقاتنا، وجهودنا وأموالنا
ووصلنا إلى الخلاصة: إن الباب مُغْلَق معه ولا يريد “عمرو” غير مصلحته، على حساب مصلحة الناس كلها.