11 فبراير ذكرى خالدة لتضحيات شهداء الجنوب

النقابي الجنوبي/خاص
أعتبر العقيد /ركن/طيار/(منصور محمد سلام) من خلال تصريح له خص به النقابي الجنوبي بأنه يعتبر يوم الشهيد، الحادي عشر من فبراير 1967، ذكرى خالدة لتضحيات شهداء الجنوب الذين قدموا أرواحهم في سبيل التحرر من الاستعمار البريطاني. هذا اليوم يعكس شجاعة وإرادة الثوار الذين واجهوا الاحتلال بروح الفداء حتى تحقق الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م.
فشهداء الجنوب سطروا ملاحم بطولية خلال مسيرة الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني، ومن أبرز محطات استبسالهم كانت :
ثورة 14 أكتوبر 1963، التي انطلقت من جبال ردفان الشماء بقيادة الثائر راجح بن غالب لبوزة، حيث كانت شرارة المقاومة الثورية ضد الوجود البريطاني الغاشم.
ومعركة الضالع 1965م، حيث تصدى الثوار ببسالة للقوات البريطانية المحتلة لبلدنا، مما شكل ضغطا كبيرا أدى إلى تسريع عملية الاستقلال.
وانتفاضة العاصمة عدن 1967: التي تصاعدت فيها العمليات الفدائية، خاصة في أحياء كريتر والشيخ عثمان واجزاء كثيرة منها، مما أجبر بريطانيا على التفاوض والرحيل في يوم 30 نوفمبر 67م.
محطات تعكس عمق التضحيات
وتابع: كما تم استشهاد الكثير من الثوار في السجون والمعتقلات، لأبشع أنواع التعذيب في سجون المستعمر البريطاني، لكنهم ظلوا صامدين حتى نالوا ما بدأوه بتحقيق الاستقلال الناجزة بعد كفاح مسلح دام أكثر من أربع سنوات، اذاقوا فيها قوات المستعمر البريطاني الرعب من خلال العمليات الفدائية المحكمة والإصرار برحيلهم من أرضنا الحبيبة.
فهذه المحطات تعكس عمق التضحيات التي قدمها أبناء الجنوب في سبيل الحرية والكرامة، وما زالت ذكراهم مصدر فخر وإلهام للأجيال القادمة.