#العليمي شرد

#العليمي شرد

صالح الضالعي

لاجديد في الامر كوننا اعتدنا عليه منذ بضع سنين، ولكن الجديد في الحدث بان هناك مسؤولا رفيعا مقربا للمدعو «رشاد العليمي» ومن خلال مصادر موثوقة اكدت بكشف المستور والخفي، الا وهو الاعترافات من قبله بانه يعد اليد الطولى لجماعة الرافضة اليمنية الحوثية المدعومة ايرانيا.

هنا يكون المسؤول الرفيع المقرب من (رشاد العليمي) ازاح الستار وفضح التخادم الحوثي وبما تسمى بالشرعية اليمنية، وبهكذا انتهت اللعبة القذرة التي كانت تلعبها القوى اليمنية، ودفنت الى غير رجعه.

العليمي شرد، هكذا تتحدث وسائل الاعلام، وصفحات التواصل الاجتماعي ككل.. واجزم بان قادم الايام ستنقلب المعادلة وسترجح الكفة لصالح ابناء الجنوب

الرئيس القائد /عيدروس الزبيدي، اماط اللثام باتخاذه قرارات وصفت بالجريئة والشجاعة، اذ ضرب بالمكانة واختار الانحياز الى صف شعبه الجنوبي، هكذا عهدناه رجلا صلبا ومقداما وفذا، اذ لامساومة ولا تفاوض في خيارات سلكها منذ ريعان شبابه والذي افنى عمره في سبيل تحقيقها، وهاهو اليوم يقترب من اهدافه ومشروعه التحرري الجنوبي فاصبح قاب قوسين او ادنى من استعادة الدولة الجنوبية الابية.

رهان شعب الجنوب على القائد لم ولن يكن اعتباطا او اندفاعيا، وانما كان على علم وادراك بان القائد /عيدروس ثقات واهلا لها، وربانا للسفينة المبحرة نحو الدولة الجنوبية المنشودة.. ربما أن قادم الايام ستكون صعبة ولكنها ليست اصعب مما نحن فيه.. 4اشهر دون رواتب للموظفيين والعسكريين الجنوبيين، اذ يعد هذا الامر جد خطير، انه انقلابا مكتمل الاركان بصيغته التأمرية المستهدفة اولا لشخص الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، وثانيا المجلس الانتقالي الجنوبي، حتى يتسنى لقوى الاحتلال اليمنية استدراج الجنوبيين الى فخ الفوضى والتمرد على ممثلهم المفوضى شعبيا

ختاما: لقد قلب الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الطاولة على رؤوس المحتلين اليمنيين، بهكذا شرد العليمي وزبانيته وبغير رجعه ان شاءالله.

النصر دوما حليف الرئيس القائد «عيدروس الزبيدي» ان شاءالله، فمن ناصره نصر، ومن عاداه هزم، والحليم تكفيه الاشارة