اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

محور بوتين وشي وكيم يرعب الغرب

 

النقابي الجنوبي / متابعات

بات مايعرف بمحور بوتين وشي وكيم يثير الخوف لدى الدول الغربية في ميثاق الناتو، حيث شارك آلاف الجنود الكوريين الشماليين في دعم روسيا في معركة كورسك.

على الجانب الآخر، أعلنت روسيا والصين عن “شراكة بلا حدود” قبل أشهر من غزو أوكرانيا، واعتبرت الصين المورد الأكبر للطاقة والمعدات ذات الاستخدام المزدوج لروسيا، وهو دعم أساس لاستمرار المجهود الحربي الروسي.

كما حافظت الصين وكوريا الشمالية على علاقات ودية وتبادلات تجارية رغم العقوبات الغربية، ما يعزز قدرة هذه الدول على التنسيق دون قيود خارجية.

تُعد روسيا أكبر قوة نووية، والصين الثالثة عالميًا، وكوريا الشمالية لديها ترسانة صغيرة لكنها فعالة؛ فيما لو اجتمعت قد يمتلك التحالف ما يصل إلى 6735 سلاحًا نوويًا، مقابل 6305 فقط لحلف الناتو.

أما على الصعيد التقليدي،أظهرت تحليلات صحيفة “ديلي ميل” أن تحالف الصين، وروسيا، وكوريا الشمالية، سيتفوق على الناتو في الأفراد العسكريين، الدبابات، والقوة البحرية، رغم تفوق الناتو في حاملات الطائرات، والطائرات المقاتلة، والمروحيات الهجومية.

وتوقعت مصادر عسكرية أن تقلل القوة الصاروخية الضخمة للصين وروسيا وكوريا الشمالية، بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن الأسرع من الصوت، من التفوق البحري للناتو.

تحالف CRNK (الصين وروسيا وكوريا الشمالية) يمتلك 4.67 مليون جندي نشط مقابل 3.55 مليون للناتو، و3 ملايين احتياطي مقابل 2.7 مليون، و16,894 دبابة مقابل 14,125، و2,413 طائرة مقاتلة مقابل 3,312 للناتو، و7 حاملات طائرات مقابل 16 للناتو، مع الإشارة إلى أن الصواريخ المضادة للسفن قد تقلّل من فاعلية حاملات الطائرات.

حذّر خبراء الأمن الأوروبي من احتمالية أن تشن روسيا هجومًا على دول البلطيق بحلول عام 2028، بينما تعلن الصين أنها مستعدة لتوحيد تايوان بالقوة إذا لزم الأمر فيما قد يشنّ التحالف الثلاثي هجمات متزامنة في آسيا وأوروبا، ما يجعل مواجهة الناتو له احتمال أن تكون صعبة وهائلة، وقد تؤدي إلى هزيمة ساحقة إذا حدثت المواجهة بشكل متزامن.

التحدي أمام حلف شمال الأطلسي ليس روسيا وحدها، بل احتمال قيام تحالف إستراتيجي ثلاثي بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية، يمتلك القوة النووية والقدرة العسكرية التقليدية الكافية لمواجهة حلف الناتو بشكل مباشر، ما يضع أوروبا والولايات المتحدة أمام اختبار لم يواجهوه منذ عقود من الزمان.

زر الذهاب إلى الأعلى