م/ محمد العكيمي.. الاوفياء مثلك شهبٌ كُتب عليها ان تحترق لتضيء اوطانها

م/ محمد العكيمي.. الاوفياء مثلك شهبٌ كُتب عليها ان تحترق لتضيء اوطانها
كتب/بدر البدر
_الجمعة 5سبتمبر2025م_
_بداية نهنيك ونبارك لك من اعماق قلوبنا، قاضي المستقبل /محمد علي صالح محسن العكيمي، بمناسبة تخرجك من كلية الحقوق،، جامعة عدن فالف الف مبارك لك على هذا التفوق والانجاز العظيم_
_لم تكن الجامعات والكليات وحدها من منحت هذا النبراس شهادات التفوق والنجاح ،،، بل حتى الوطن والمجتمع سبق وان منحه وسااام الاجلال والوفاء،،، وسام الحب والثقة، وسام الفخر والشرف والاعتزاز به كـ إبن باراً وكـ بطل وفيٌّ لاينحي أبداً لمغريات الحياه،، فهنيئا لك هذه الوسامات التي تقلدتها اليوم بإخلاصك وارادتك، ايها الشبل المثابر الذي لطالما عرفك الجميع الصغير قبل الكبير،، ليس فقط بأحلامك ومستقبلك العلمي ،،بل بعمروفك وخيرك واحسانك، بأدبك واخلاقك وتواضعك بسيرتك العطره التي اقتحمت بها قلوب الناس ككل فنلت ثقتهم واحترامهم وبنيت لك في صدورهم عرش لا ينهار مدى الزمن
_فاليوم وفي هذا التخرج العريق من كلية الحقوق جامعة عدن، فإننا نهنيك تهنئه حاره تليق بسمو أخلاقك واشراقة ابتسامتك العريضه ع وجهك الوضاح،،،، نهنيك تهنئه تليق بشخصك الكريم الذي لم تغيره الأيام بل زادته اشراقا ووضوحا كـ البدر في الليالي الضلماء._
ـ بنواياك الطيبة وحبك للخير نلت المقاعد العلياء وحققت مجدا عريقا، واضاءت امامك كل الدروب راقصة بين قلمك وقرطاسك حبا في اخلاقك واحلامك،، ايها النبراس ان هذا التفوق اليوم سيكون عنوان مسيرتك التاريخيه التي حققتها بعزيمه وارادة وثقة كبيره بالله ومن ثم بنفسك القوية التي لم تغلبها تحديات الزمن ولا عوائق الليالي والحادثات ،،،والتي اثبتت حقاً انه لا مستحيل امام الاقوياء بالله وبالنفس القوية._
_اننا اذ نهيك اليوم بهذه المناسبة الجميلة فأننا لانهيك مجرد مدادا على ورق،، بل نهيك نبضاً واحساساً وشعور صادق على صدور مسروره حقا بتخرجك الجامعي ايها النبراس
_لم يسبق لنا ان تحدثنا عن خُريج، مثلك جمع بين الامجاد والصفات الحميده كلها،،، ايها النبراس محمد علي صالح محسن العكيمي” إلم نقل “محمد الخير ابا جلبيب” اسمك الشائع في مجتمعك العزيز،،،، الذي يثق جيداً اليوم ان مافي يمينك ليس مجرد شهادة ورقيه منحتك إياها كلية الحقوق،،، بل هي سفينة نجاة تحمل بها وطنك ومجتمعك، من امواج الفتن الى بر السلام،، هي ميزان عدل وعرش يحكم بالحق ولا يضام معه احد،
هي روح ومشاعر تنصف الضعفاء والمغلوبين من امرهم._