فضيحة أممية تكشف انحياز المبعوث الأممي للحوثيين بعد غارات اسرائيلية على صنعاء اليمنية

النقابي الجنوبي / خاص
كشفت تطورات جديدة عن فضيحة مدوّية مرتبطة بمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن بعد أن أظهرت منشوراته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي انحيازًا واضحًا لصالح مليشيات الحوثي عقب الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على العاصمة اليمنية صنعاء والتي أسفرت عن مقتل عدد من قيادات ما يُسمى بحكومة التمرد
.وبحسب ما رصده الباحث والناشط الحقوقي د. عبدالقادر الخراز فقد نشر حساب المبعوث الأممي تغريدة وصف فيها بعض الجرحى بأنهم وسطاء سياسيون قبل أن يُعدل النص لاحقًا عبر صفحته على فيسبوك ليصفهم بشخصيات سياسية وهو ما اعتبره مراقبون محاولة متعمدة للتغطية على انتماء هؤلاء القتلى والجرحى للحوثيين والتلاعب بسرد الأحداث أمام المجتمع الدولي.
وأكدت مصادر مطلعة أن مكتب المبعوث مارس ضغوطًا مكثفة من أجل تسفير نحو 40 عنصرًا حوثيًا لتلقي العلاج في الخارج بعد القصف في وقت يتجاهل فيه معاناة المدنيين اليمنيين الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية كما يغض الطرف عن مأساة المختطفين في سجون مليشيات الحوثي ومن بينهم 34 موظفًا يعملون في منظمات دولية وإنسانية.
ويرى مراقبون أن هذه الممارسات تكشف عن تحيز خطير من قبل المبعوث الأممي وتفضحه مساعيه المتكررة لتلميع صورة المليشيا في الوقت الذي يلتزم فيه الصمت حيال جرائم الحوثيين وانتهاكاتهم المستمرة للهدنة الإنسانية. وهو ما يثير تساؤلات جدية حول نزاهة الدور الأممي في الملف اليمني وإمكانية تورط المبعوث في خدمة أجندة سياسية منحازة على حساب معاناة اليمنيين.

