اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
ساخن

مشروع مسام يكشف شر مليشيات الحوثي الإرهابية وزرعها للألغام يهدد أرواح المدنيين

 

النقابي الجنوبي – متابعات

 

تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير شمال اليمني من الألغام، من نزع 1660 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ بداية شهر أغسطس الجاري وحتى يوم 8، زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية في محاولة واضحة لاستهداف المدنيين وعرقلة استقرار البلاد.

 

وأوضحت غرفة عمليات المشروع في بيان رسمي، أن إجمالي ما تم نزعه منذ مطلع أغسطس وحتى يوم 8 منه بلغ 1660 ذخيرة غير منفجرة و77 لغماً مضاداً للدبابات، حيث استطاعت الفرق تطهير ما يزيد عن 398.337 متراً مربعاً من. شمال اليمني، مما أسهم بشكل مباشر في تأمين مناطق سكنية وزراعية كانت مهددة بالخطر، ومن ثم حماية حقوق الإنسان الأساسية في الحياة والأمن والتنقل.

 

من جانبه، أكد مدير مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن، المهندس أسامة القصيبي، أن الفرق الهندسية للمشروع تمكنت منذ انطلاقته وحتى 8 أغسطس من نزع أكثر من 209.612 مادة متفجرة شملت ألغاماً وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة، تضمنت 147.498 ذخيرة غير منفجرة و3250 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى 117.034 لغماً مضاداً للدبابات و3830 لغماً مضاداً للأفراد.

 

وأوضح القصيبي أن هذه الجهود تأتي في إطار العمل الإنساني والتزام مركز الملك سلمان بحماية أرواح المدنيين، الذين يعانون بشكل يومي من مخلفات الحرب والاعتداءات الحوثية التي تعكس انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتهديداً مباشراً لحياة الأبرياء.

 

وقال القصيبي: “تُعد الألغام والذخائر غير المنفجرة من أكبر التهديدات التي تواجه المدنيين في شمال اليمن، ونحن نواصل العمل الدؤوب لتطهير المزيد من المناطق، بهدف إعادة الحياة إلى هذه الأراضي وتأمين السلامة للسكان المحليين، وفتح المجال أمام الزراعة والتنمية التي تنشدها شمال اليمن”.

 

وتؤكد هذه الإنجازات الميدانية أهمية الدور الإنساني الذي تقوم به السعودية عبر مشروع “مسام”، في مواجهة تهديدات مليشيات الحوثي الإرهابية التي اختارت تكتيكات القتل والتدمير على حساب حياة المدنيين وحقوقهم الأساسية، وهو ما يجعل من استهدافها للأراضي والمدنيين جريمة واضحة تستوجب محاسبة دولية عاجلة.

 

في ظل هذه الجهود المتواصلة، يبقى مشروع “مسام” بمثابة الشعاع الذي ينير طريق السلام والأمان، ويشكل نموذجاً للعمل الإنساني المنظم والفعال، مع التزام كامل بمبادئ حقوق الإنسان وحماية المدنيين من آفة الألغام التي ورثتها الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى