اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

العبيدي: العليمي والنازحون يتنكرون للمعروف الجنوبي ويقودون حرباً ناعمة ضد عدن

 

اتهم الكاتب عادل العبيدي أطرافاً يمنية في الشرعية ونازحين موالين لها بافتعال الفوضى في عدن خدمة لأجندات تستهدف الجنوب وقضيته الوطنية.

النقابي الجنوبي/عدن/خاص

قال الكاتب السياسي عادل العبيدي إن شعب الجنوب أثبت سعة صدره ورحابة تعامله مع أبناء الشمال، وفتح لهم الأرض والعيش الكريم بعد نكباتهم وحروبهم، إلا أن تلك الأطراف ما زالت تنظر إلى الجنوب نظرة عدائية، ولم تُبد أي امتنان أو تقدير لمواقف الجنوبيين.

وأكد العبيدي، في مقال نشره حديثًا، أن ما وصفها بـ”قوى الشرعية اليمنية” لا تزال تواصل التنسيق العدائي ضد الجنوب من خلال تحالفاتها مع بعض النازحين الذين يحاولون تنفيذ تلك الخطط على الأرض الجنوبية، مشيرًا إلى أن ذلك يكشف تصاعد حقدهم وعداوتهم ضد شعب الجنوب وقضيته السياسية المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ورمز هوية الوطن الجنوبي، علم الدولة الجنوبية.

وأوضح أن هذه النظرة العدائية الموحدة دفعت تلك الأطراف لافتعال أعمال شغب وفوضى في ساحة العروض بالعاصمة عدن، أثناء خروج تظاهرات شعبية نسوية ورجالية تطالب بتحسين خدمات الكهرباء والماء. واتهم العبيدي عناصر من النازحين بالاعتداء على أفراد الأمن الجنوبي بالحجارة وقنينات المياه، في محاولة لحرف مسار التظاهرات عن أهدافها ومطالبها المشروعة.

وربط الكاتب بين تلك التحركات الميدانية وبين ما سماه “تناغمًا واضحًا” مع نفوذ رشاد العليمي، الذي قال إنه خان الشراكة مع الجنوب، رغم أن الجنوب هو من سمح بتواجد شرعيته بغرض محاربة الحوثيين وتحسين الوضع المعيشي والخدمي. واعتبر أن العليمي استغل هذا المعروف الجنوبي لخلق أزمات متعمدة وصلت إلى حد الانهيار الكامل في عدن.

كما أشار العبيدي إلى أن نكران المعروف لم يقتصر على العليمي، بل تجاوزه إلى من وصفهم بـ”النازحين”، الذين شاطرهم الجنوبيون الحياة والخدمات، لكنهم بادلوا ذلك بالتخريب والتعطيل، حتى حين خرج الجنوبيون يطالبون بتحسين الخدمات التي كان سيستفيد منها الجميع، بمن فيهم النازحون أنفسهم.

 

وختم العبيدي بالقول إن تلك الأطراف باتت تمثل أداة مباشرة بيد العليمي لإفشال أي حراك جنوبي شعبي سلمي، يسعى لإيصال رسائله إلى الجهات المعنية، في ما وصفه بـ”حرب خفية تستهدف الجنوب من بوابة الخدمات والمعيشة”.

زر الذهاب إلى الأعلى