تسارع دوران الأرض يثير قلق العلماء.. خطر بيئي قادم؟

النقابي الجنوبي – متابعات
شهد كوكب الأرض، تسارعا ملحوظا في دورانه، هو الثالث خلال صيف 2025، مما أدى إلى تقليص اليوم بنحو 1.25 ملي ثانية، في ظاهرة فلكية غامضة تثير قلق العلماء بشأن آثارها المحتملة على المناخ والمجتمعات الساحلية.
ورغم أن هذا التغير الطفيف غير محسوس بشريا، فإن استمراره قد يؤدي إلى اختلالات بيئية كبيرة. فمع زيادة سرعة الدوران، تزداد القوة الطاردة المركزية، مما يدفع مياه البحار من القطبين نحو خط الاستواء، ويرفع منسوب المياه في المناطق الاستوائية، مهددا بإغراق مدن ساحلية.
كما حذّر علماء من أن استمرار التسارع قد يؤدي إلى تقليص اليوم إلى 22 ساعة، ما يعطل الساعة البيولوجية للإنسان، ويُفاقم من المخاطر الصحية مثل اضطرابات النوم وأمراض القلب.
ويرجح باحثون أن تكون هذه الظاهرة ناتجة عن تحولات في نواة الأرض، وتيارات المحيطات، والرياح على ارتفاعات عالية. وتُستخدم الساعات الذرية في رصد هذه التغيرات، وسط مخاوف من أن تسارع الزمن على كوكبنا قد يصبح أحد أخطر ملامح التغير المناخي في المستقبل.