مكاشفة متاخرة.. إلى أين تذهب الأموال الضائعة؟

كتب / سمير الوهابي
وفقًا لتصريح يُنسب إلى محافظ البنك المركزي بعدن، هناك أكثر من 147 وعاءً ماليًا لا تدخل إيراداته إلى حسابات البنك المركزي!
سؤال مشروع يُطرح أمام صمت الحكومة: لماذا لا يتحرك رئيس الوزراء ووزير المالية؟
لماذا لا تُعلَن قائمة رسمية بأسماء الجهات والمؤسسات الحكومية الإيرادية التي تتجاهل توريد أموالها للدولة؟
وفي المقابل، نرى على الأرض نموًا مفاجئًا في الاستثمارات العقارية والمالية: مدن سكنية، أبراج حديثة، بنوك، محلات صرافة، أسواق ذهب، ومولات… جميعها تظهر بأسماء لم تكن معروفة، ولم يكن لها أي وجود سابق في الخارطة الاقتصادية أو المصرفية.
كيف يمكن تفسير هذا التوسع المريب؟ ومن يراقب هذه الطفرة المالية؟
هل أصبحت الأموال العامة في خدمة قلة متنفذة، على حساب الدولة والشعب؟
المطلوب اليوم: محاسبة شفافة وجريئة، وكشف علني بالأسماء.
فالسكوت لم يعد خيارًا، والمساءلة لم تعد ترفًا.
سمير الوهابي