غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مواقع عسكرية في حمص واللاذقية وتدمر.. ودمشق تدعو مجلس الأمن للتحرك

النقابي الجنوبي – وكالات
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الليلة الماضية، غارات جوية استهدفت كلية الدفاع الجوي بمحيط مدينة حمص، إضافة إلى ثكنة عسكرية في منطقة سقوبين شمال مدينة اللاذقية، وفق ما أفادت مصادر محلية. كما ذكرت وكالة الأناضول التركية أن غارة أخرى نفذت قرب مدينة تدمر وسط البلاد.
وأدانت وزارة الخارجية السورية الهجمات، ووصفتها بأنها “اعتداءات ممنهجة وخروقات صارخة لسيادة سوريا”، محذرة من أنها تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي. وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حازم يضع حداً للعدوان الإسرائيلي المتكرر.
وتأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه الإدارة السورية الجديدة، التي تولت السلطة عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى ترسيخ الأمن الداخلي والتعافي الاقتصادي بعد سنوات من الحرب.
من جانبها، تبرر إسرائيل تدخلاتها المتكررة في الأراضي السورية بسعيها إلى “تحويل الجنوب السوري إلى منطقة منزوعة السلاح” وبذريعة “حماية الدروز”. وكانت تل أبيب قد أعلنت، في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، انهيار اتفاقية فصل القوات الموقعة مع دمشق عام 1974، وأعلنت سيطرتها على المنطقة العازلة في الجولان، التي ظلت خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة منذ نهاية حرب أكتوبر 1973.