اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
منوعات علمية

تعرف عن سبب انقاذ الدلافين للغرقى

النقابي الجنوبي/متابعة خاصة

قد يبدو أن البشر والدلافين لا يوجد ما يجمعهما في أي شيء، وأن الدلافين مثل الحيتان الأخرى مختلفة تماما عنا، لكن الحقيقة المدهشة أن القاسم المشترك بين البشر والدلافين موجود بالفعل.

لا تتمتع الدلافين بذكاء يظهر في تجليات عديدة مثل تواصلها المعقد وتعلونها وتعرفها على نفسها واللعب فقط. هي تعدت ذلك إلى استخدام الأدوات. نعم، أحد فصائلها في مجموعة تعرف بدلافين المحيطين الهندي والهادئ يستخدم أداة من الإسفنج للصيد والحماية.

تقوم بشكل خاص إناث الدلافين والتي تعرف لدى المختصين باسم “البقرات”، بكسر إسفنج بحري على هيئة سلة من قاع البحر في خليج القرش بغرب أستراليا، وإدخال منقارها فيه. هذه العملية يشارك فيها أحيانا بعض الذكور، ويسميهم المختصون “الثيران”.

هي عمليا تجعل من الإسفنج مثل قفاز أو أداة للوقاية تستخدمه في تفحص القاع الرملي الصخري بحثا عن الأسماك المختبئة، وهنا يحمي الغلاف الإسفنجي مقدمتها الممدودة التي تشبه المنقار من التعرض لأضرار من قطع الصخور الحادة أو اللسع.

الأمر المذهل الذي اكتشفه العلماء أن الدلافين لا تفعل ذلك غريزيا بل هو سلوك مكتسب بشكل حصري للأمهات اللائي يعلمنه فيما بعد لصغارهن “العجول” وخاصة الإناث.

هذه العملية التي يتم خلالها انتقال تقنية بحث معقدة عن الطعام رأسيا من الأمهات إلى صغارها تتماشى مع تعريف “الثقافة” لدى الحيوانات. هذا النموذج فريد من نوعه داخل هذه المجموعة المحددة من الدلافين.

الدلافين حيتان تنتمي إلى فصيلة “الحوت ذو الأسنان”، إلا أنها لا تستخدم أسنانها المئة في المضغ بل تبتلع الأسماك كاملة، وذلك لأنها ببساطة تفتقر لعضلات فك مناسبة للمضغ.

زر الذهاب إلى الأعلى