اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

حينما يقع الفاس في الراس لاينفع الندم بالمبررات الواهية

 

سالم حسين الربيـزي

عندما نترقب ما سيحدث بعد فتح عقبة ثرة، وننتظر العواقب الوخيمة التي لا مفر منها. نتيجة العواطف الزائدة التي تهوي بنا إلى أدنى مستوى من التفكير الذي سوف ندفع ثمنها باهظًا عندها لا ينفع الندم ولا نريد شرح الفرضيات بالمبررات الخاطئة التي تدور في أذهانهم؛ لأنها ستكون خاضعة للعمل المضاد قابله للانفجار من الداخل.

البعض قد يصور كلامنا على أنها مكايدة ضد فلان أو علان، وهي لا توجد هذه الأفكار في أفئدتنا، سوى المصلحة العامة لأبناء الجنوب الذين يضحون بدمائهم دفاعًا عن الكرامة والهوية الجنوبية التي انتصرت بالتضحيات الجسام بقوافل من الشهداء.

ما نشاهده اليوم من بعض أبناء جلدتنا الذين يهادنون ويحاورون ويتحالفون مع الحوثي على فتح عقبة ثرة هو أمر يؤسفنا، ولا نستطيع أن نسميه سوى بالخيانة. نحن في معركة مع العدو، نصارع وندافع عن الارض والعرض لاجل الحرية والاستقلال. ولكن عندما تأتي الطعنة من أبناء جلدتنا، لا ينفع الصمت والسكوت على هذا العمل العدائي الذي يتمنى لنا الموت ونحن نريد لهم الحياة الكريمة. الأمر لا يستدعي للتحذير أكثر من المواجهة بكل الوسائل والطرق التي تمنع هذه المهزلة.

إذا كنت تحذر أشخاصًا اتفقوا مع العدو على نهايتنا، فماذا نسمي هذا التحذير ونحن نستطيع نحسم الأمر قبل اللجوء إلى مواجهة مباشرة؟ لا حاجة للتحذير الزائد مع آذان صماء وعيون عمياء. تكون نتائجها انتظار الفنى المؤكد،

زر الذهاب إلى الأعلى