العوذلي يقول: عندما تكون الشرعية حراميها فلا يحق لها ان تكن حاميها

كتب/ فهد الصالح العوذلي
_اعلنت بما تسمى الشرعية اليمنية بأن عملية استئناف تصدير النفط الى الخارج لم يبدأ الا عام 2018 الى شهر اكتوبر عام 2022 عندما توقفت عملية تصدير النفط نتيجة تهديد مليشيات الحوثي باستهداف مواني تصدير النفط والسفن التي تنقله الى الخارج_
_ولكن الحقيقة الصادمة والتي تعكس مدى فساد الشرعية و نهبها لثروات الشعب و تقاسمها بين عدد من مسؤولين الشرعية الفاسدين والمقيمين في الخارج_
_هي أن عملية تصدير النفط قد تم استئنافها في عام 2016 وليس 2018 ليكون هناك عامين كاملين من تصدير النفط لم تعلن الشرعية عنها_
_وهذا يعني بأن ايرادات عامين من عملية تصدير النفط لم يتم تقييدها رسمياً ولم تورد وانما ذهبت الى جيوب وحسابات عدد من فاسدين الشرعية المقيمين في الخارج واتباعهم في الداخل_
السؤال هو للشرعية
_اين ذهبت ايرادات عامين من تصدير النفط ؟
_هذا كله الفساد والنهب من قبل الشرعية ومسؤوليها للثروات والشعب يموت جوعاً_
*_فهد الصالح العوذلي_*