اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالمية

(جمال عبدالناصر وجماعة الاخوان والعدوان الثلاثي الصليبي).

 

صالح الضالعي.

اخوان بذات المسمى المشوه للاسلام بصفة خاصة وللمسلمين بشكل عام،الشواهد القاطعة كثيرة التي تؤكد بان الجماعة الخوارجية لااسلام لها ولا دين ولا ملة ربما ان خلل هيكلها الذي بني على اسس وقواعد الماسونية العالمية كان طاغياعلى ماخطه الشرع الاسلامي الحنيف.

مامن فتنة تحدث للامة العربية والاسلامية الا وكانت الجماعة تقف وراءه وبهكذا فان خطرها بات اليوم يدق الابواب ان لم نصحى ونفيق من سباتنا العميق.

نضرب مثلا لهكذا قول حتى يدرك لمن في قلبه خلل نتاج لخداع الجماعة وكذبها على العوام البسطاء- في عام 1956م دخل الزعيم العربي الراحل (جمال عبدالناصر) في حرب مع اسرائيل وبريطانيا وفرنسا وسمي بالعدوان الثلاثي على مصر، فما كان من الزعيم جمال الا حشد الطاقات في كافة المجالات كافة، فخصص كل يوم ساعة او ساعتين للقاء قيادات الأحزاب والمكونات السياسية المصرية ومنها قيادات الجماعة اذ طلب الزعيم اىراحل موقفا واضحا حول مجريات الأحداث، لم تخفي الجماعة بانها على غير قناعة من خوض المواجهة مع دول الكفر بحسب فتاويها على الحاكم العربي الذي يعد غير مسلما او مؤمنا بالله ورسوله، بذلك ابدت عدم رضاها في مقاومة العدوان الصليبي، وقالت بفمها نحن ليس لنا عداء مع احد ولسنا طرفا في الحرب وعدم انحيازنا لطرف دليلا على حياديتينا.

فما كان من الزعيم (جمال) الا طرد القيادة الماسونية المتجلببة بثوب الإسلام السياسي، محذرا اياها من عواقب التحريض وتثبيط الشعب المصري وبث الفتاوى الخاصة عدم جواز قتال المعتدين الصليبين على ارض المسلمين.. قيادة الجماعة الخوارجية في مصر لم تمتثل لقرار ولي الامر غير المنتمي لها سرعان ماكشفت عن قناعها المزيف واظهرت ماتخباءه في دواخلها من حقد دفين للمسلمين وحكامهم فاستغلت الاحداث الجارية على الساحة المصرية والتصدي للعدوان البربري الصليبي الثلاثي (اسرائيل-بريطانيا-فرنسا)، فسارعت الجماعة التكفيرية الى بث سمومها بين اوساط الناس البسطاء واعتبرت بأن العدوان تخليصا للشعب المصري من راس الكفر وان هذا فضلا من الله- ولم تتوقف الجماعة في تحريض شعب مصر على حاكمها بل انها دعت منتسبيها ومناصريها للخروج الى الشارع واعلان العصيان في وقت رات فيه الجماعة بان الجيش المصري احرز تقدما كبيرا في مختلف الجبهات.. فاستطاعت الجماعة تضليل الاقلية من الناس فاعلنت العصيان والتمرد على حكم ابن بلدها ذو العقيدة الإسلامية.. الا ان الشعب المصري وقيادته كانوا على اهبة الاستعداد لمواجهة الجماعة المارقة وحلفائها المتمثل بالعدوان الثلاثي الصليبي، اذ انتصر جيش مصر العربي على تحالف الشر والعدوان، ثم بعد ذلك امر الزعيم (جمال عبدالناصر) الامن المصري باعتقال جميع قياداتها والزج بها بالسجون فتم تنفيذ اوامره توا فتم اعتقال البعض من القيادات التكفيرية وفرت قيادات مطلوبة امنيا الى السعودية تحديدا وبعض دول الخليج.. تمت استضافتها بترحاب واجلال واكبار ولم تبخل قيادات المنظمة العربية المحتضنة لها في تشجيعها وتوفير لها فرص عمل ومنازل واعطاءها الامتيازات الخاصة.. كعادتها المعهودة الناكر للجميل والمعروف، تمسكنت القيادات والعناصر الاخوانية حتى استوطنت في الاوطان اللائي صنعوا لها الارضية الخصبة لبث افكارها ومشروعها السياسي المؤدلج، اذ غسلت ادمغة الاجيال وغسلتها ومن ثم بعد هذا حاولت قلب الانظمة الحاكمة وبمحاولات عدة الا انها فشلت فشلا ذريعا.

مازالت البلدان المستضيفة للجماعة تعاني من مرض خبيث اسمه جماعة (الاخوان المسلمون).. فقاعدتها مبنية على كرسي السلطة ومن دونه فلا سمع ولا طاعة له

زر الذهاب إلى الأعلى