النقابي الجنوبي: اعلان كاك بنك
اخبار وتقارير

غانم: الشرعية الفاسدة تتحالف مع الحوثيين لاستهداف مشروع الدولة الجنوبية

 

النقابي الجنوبي/ خاص

اتهم عضو الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي، إياد غانم، ما وصفها بـ”الخلايا الحوثية والإخوانية المتواجدة في الخارج” بالسعي الحثيث لإفشال ما تحقق على الأرض من إنجازات جنوبية بعد التحرير، من خلال استخدام أدوات داخلية تهدف إلى تأجيج الفتن، وإشعال النعرات المناطقية، ومهاجمة كل من يقف في وجه المشاريع المعادية لإرادة الشعب الجنوبي.

 

وأكد غانم أن تلك القوى ترى في القيادات الوطنية الجنوبية تهديدًا مباشرًا لمصالحها، وتسعى لإسقاطها إعلاميًا بعد أن فشلت في مواجهتها عسكريًا وسياسيًا. وقال:

“الخلايا الحوثية والإخوانية المتواجدة في الخارج لم تكن مسرورة بالواقع الذي تشكل على أرض الجنوب بعد تحريره من مليشيات الحوثي، وتعمل جاهدة ومعها أدواتها في الداخل للقضاء على كل ما تحقق من نصر جنوبي، من خلال التفرغ لتأجيج الفتن، وإذكاء المناطقية، ومهاجمة كل من يقوض مشاريع أسيادهم المعادين لإرادة الشعب الجنوبي، وكل من يرونه مهدداً للبحبوحة التي يعيشون فيها وكافة مصالحهم.”

 

وتساءل في سياق حديثه:

“كم معنا من هؤلاء العايشين في الخارج على حساب الشعب في الداخل ممن تُصرف لهم المرتبات بالعملة الصعبة؟ وماذا بجعبة رئيس الحكومة ورئيس مجلس القيادة لاتخاذ ما يلزم تجاه ما يشكله هذا الطابور الكبير الذي بات عبئًا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن؟ أم أنهم مكلفون للعمل كخلايا وكتائب مسنودة لتنفيذ أجندة معادية للجنوب عجزوا عن تحقيقها ميدانيًا؟”

 

وانتقد غانم ما أسماها بـ”القوى الفاسدة المسماة بالشرعية”، قائلًا إنها لم تقدم أي مشروع وطني حقيقي، وأضاف:

“القوى الفاسدة المسماة بالشرعية لا تحمل مشروعاً وطنياً ولن تكون مع أي مشروع وطني كما أثبتت المراحل ذلك، عشر سنوات من الفشل، والخذلان، والاستجمام، والنقاهة لعصاباتها ورموزها على حساب الشعب باتت كافية، وهي الفترة التي بات المواطن يدفع ثمناً باهظاً من معاناته وحرمانه لأبسط حقوقه من قبل تلك القوى الفاسدة المتسلطة عليه والمعادية له، واستمرار تحكمها بمصيره.”

 

وشدد على أن القوات المسلحة الجنوبية وقياداتها تتعرض لهجوم إعلامي منظم هدفه التشويه وإثارة الفرقة، وقال:

“القوات المسلحة الجنوبية وقيادتها ورموزها الوطنية الأبطال الذين ترى فيهم تلك القوى المعادية للجنوب السرطان الذي يتوجب انتزاعه، تسعى لإثارة المناطقية من خلال حملة إشاعات ومنصات إعلامية وهمية، تستخدم أسماء مستعارة تمثل مختلف المكونات الجنوبية كغطاء لتشويه الرموز الوطنية.”

 

وأضاف:

“هي آخر أوراق الأعداء الذين استخدموا كافة وسائل الحرب والتركيع، وفشلوا في تمرير مشاريعهم الظلامية ضمن المخطط المتفق عليه، فبعدما عجزت إيران عن تحقيقه عسكريًا عبر أذرعها الحوثيين، يجري اليوم التخطيط لتحقيقه عبر تحالف الحوثيين مع بعض أحزاب الشرعية المطَبّعة مع قطر وسلطنة عمان، ضمن معركة الدفاع عن الوحدة المقبورة.”

 

واختتم غانم حديثه برسالة تعبئة قال فيها:

“لذلك، ومادام أن المعركة والصراع الدائر كذلك، فقد بات لزاماً على كل جنوبي أصيل غيور على وطنه ودينه وعرضه أن يضع نفسه في المكان الذي يريد.”

زر الذهاب إلى الأعلى