النقابي الجنوبي: اعلان كاك بنك
مقالات الراي الجنوبي

خليل السفياني يتساءل: لماذا الرئيس القائد(عيدروس الزبيدي)؟

خليل السفياني يتساءل: لماذا الرئيس القائد(عيدروس الزبيدي)؟

كتب/ خليل السفياني

ما يحدث مؤخراً من هجوم غير مبرر على الرئيس عيدروس، لا يمكن وصفه إلا بأنه حملة منظمة ومشبوهة، تسعى للنيل من شخصية وطنية جنوبية صلبة يواجه حربا” شرسة سياسيا وعسكريا واقتصاديا”
ثمانيه رؤؤساء لقيادة المجلس الرئاسي والمستهدف الوحيد هو الرئيس /عيدروس الزبيدي

لماذا ؟وما السبب ؟

بسبب موقفه الصلب بقضيته وعهده الذي عاهد به دماء الشهداء رفض تقسيم حضرموت والمهرة ،ورفض اي سلام أو شراكة مع الحوثي وتسليم كل العناصر الإرهابية التي تحتضنهم بعض الجماعات الإرهابية باسم الشرعية ،ومطالبته بحل جذري لقضية شعب الجنوب واستعادة الدولة

تلك مواقف الرئيس( عيدروس) واضحة وثابتة، وهذا السبب الرئيسي الذي جعل عصابات صنعاء والأحزاب والمكونات وتجار الحروب بأن يصبح الرئيس القائد/عيدروس المستهدف الاول إعلاميا” وسياسيا وعسكريا”فتوحدت كل الاقلام والاعلام والقنوات والذباب والأسماء المستعارة ومن يقود هذي الحملات شخصيات وأحزاب وجماعات ومكونات هي تدعم وتمول وتحرض من تحت الطاولة ،ولكنهم لايستطيعوا مواجهته وجها” لوجه ،وصدق الشاعر
لا خير في ود امرء متملق
حلو اللسان وقلبه يتلهب
يلقاك يحلف أنه بك واثق
وإذا توارى عنك فهو العقرب
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
ويروغ منك كما يروغ الثعلب.

فهولاء بالرغم من خلافاتهم السياسية الا انهم توحدوا على مهاجمة الجنوب وقيادته واستخدموا ابشع الوسائل القذاره من سب وتشويه واساءة وتزيف الحقائق بابشع صوره ونسوا وتناسوا من هم القتلة والمجرمين والخونة الذين أصبحوا يقودوا احزاب وجماعات ومجالس وتاريخهم الماضي الاسود ..اما القائد/ عيدروس فخرج من رحم المعاناة لسنوات طويلة وهو يناضل ويدافع عن وطنه الذي طهره من العصابات الإجرامية والارهابية ما تقوموا به من نشر الاكاذيب والاساءة باإستهداف عامة الشعب من الجهلة بالأخبار الذين هم يغطوا السواد الاعظم من العامة لن ينجح فشعب الجنوب لن يركع بهذا الاسلوب الخبيث.

إن حملة التشويه هذه، مهما اشتدت، لن تغير من الحقائق شيئًا، بل ستكشف مدى إفلاس من يقفون وراءها، وعدم قدرتهم على مجاراة الواقع بمنطق سليم أو طرح جاد. وكما أن الزبد يذهب جفاء، فإن الحقائق تبقى ثابتة

المؤسف في الأمر، أن البعض بدأ يروّج لفكرة أن كل من يدافع عن الحق “مدفوع له”، في محاولة لتشويه حتى صوت الحق، وكأن لا مكان للنزاهة أو للشهادة بالحق في هذا الزمن! وكأن الدفاع عن رجل يعمل بإخلاص لأجل استعادة وطنه من بطش العصابات أصبح تهمة!

خليل السفياني

زر الذهاب إلى الأعلى