الابجر يكتب..لذكراك الخلود ايها العملاق

كتب/ امجد الابجر ابو عيدروس
لم تكن يوماً الكتابة عن من رحلوا سهلة، بل هي بحد ذاتها حرب مخيفة، الان وقد خضت تلك الحرب، واحتملت فضاعة الألم، ونبش الجروح، لا أبالي بدفع الثمن ولو كان بكاء لا ينقطع.
الشهيد القائد: عمار علي محسن
“ابو علي الضالعي”
قائد اللواء ال١٢ عمالقة.
شدني الحنين اليك، ثم صحت منادياً، يا بائع الاحلام أما لديك حلم يكسر القيد الثقيل، بمعصم الروح ويداوي الجروح ويمسح دموع قهر الرحيل، وجور الدهر، هل لنا بحفنة أمل من ظهور خليفة شبية لهذا القائد، ويعيد للشعب الأمان،
اااهاً اين انت؟
معاجمي مفتقرة تطارد الكلمات والأحرف، لأجل ان تتسم وتصفك، أشعر بالتقصير لو تتكررت كلماتي لك، وأود لو أن لي قدرة على انشاء معجم خاص بك، انني ارتطم بواقع حزين “وجع رحيلك، واألم التذكار”.
تاتي ذكرى رحيلك ايها القائد،
لنقف على الأطلال مجدداً، ونحلق من زقاق النسيان هاربين، ثم نعود مستسلمين، متسائلين؟ كيف نتجاوز ماسأة رحيلك والفراق الذي ادمى قلوبنا.
ايها القائد المغوار.
ماذا عساي أن أكتب عنك؟ أي هجاء يستطيع وصفك، وشرح ماضيك، وتدوين مأثرك وبطولاتك، اي صفحات تستطيع احتواء تاريخك العظيم.
وانني لو صرت أهيم في لحظات الهدوء العميق، لا زالت الكتابة عنك صعبه، يجتاحني احساس حزين عند تدوين الكلمات، اشعر وكانني تاية في حقل اللغام،
ايها القائد العملاق،
ستبقى ذلك الشعور الذي يحتوي كل كلمة فخر واعتزاز، رحلت تاركاً خلفك تاريخاً عظيماً، رحل من كان بمثابة الترياق للشعب، رحل من كان ملاذاً يؤمن فية المظلومين، رحل من كان مرهم يرمم كسر المقهورين، وقنديل يبدد ظلمة المتغطرسين، رحل ذلك الشهم، واختفت من بعدة ، تلك اليد الطولى التي كانت تربت على كتف ورأس كل يتيم وابن شهيد وشايب ، رحل من كان رحيم بالكل كرسالة أعتذار،
رحل سيف المنايا في وجه الروافظ ، والقتلة الماجورين المخليين بالأمن والاستقرار.
ابو علي القائد المهاب؟!
وان رحلت،، سنظل نبحث عنك بين أحاديثنا القديمة، في لحظة نصر، وبين صفحات التاريخ، وفي كل ذكرى حزينة، ستظل فاجعة رحيلك تقتل بدواخلنا ملامح الفرح، وستبقى الضالع بدونك مظلمة، والحياة متوشحة السواد، وليبقى القلب على مشارف الدمع كل ما لأح ذكرك ويبات ساكناً.
ساظل انعي رحيلك، باحرفي الشحيحة، وانا أعلم ان تاريخك أعظم من أن يختزل بصفحة او كتاب، اشعر بوجع يحتويني، وجع لا صراخ لة او بكاء.
لك المجد ولذكراك الخلود.والسلام على روحك