النقابي الجنوبي تكشف حقائق فلة( العولقي) بمدينة الشروق..والإخوان يستثمرونها لإشعال الفتن بين ابناءالوطن كخدمة لهوامير الشمال (وفتحي بن لزرق) يتاجر باعراض الجنوبيين.

النقابي الجنوبي /خاص
كشفت مصادر خاصة ومقربة من اسرة عبدالله احمد ناصر العولقي عن ماتتناوله وسائل الإعلام الاخوانية عن فلته بمدينة الشروق بالعاصمة الجنوبية عدن.
واكدت المصادر بانه في عام 2010م تم الاتفاق مع شركة اسكان على بناء فلة وتم الاتفاق على مواصفات حسب كيفية العولقي عبر وكيله الذي تم توكيله بما يخص العولقي.
واشارت بالقول: عند الانتهاء من مرحلة البناء واستكمال تشطيب الفلل الواقعة في مدينة الشروق .تم إبرام عقد تمليك باسم العولقي بفلة رقم (( 132 )) وتسليم العقد الخاص بالعولقي إلى وكيله وكل ما يتعلق بالفلة من أوراق
واقادت بانه تم استلام الشقة وبعد فترة من استلام الفلة اتاحت الفرصة لمالك الفلة بزيارة العاصمة عدن والتعرف على فلته التي بنيت عبروكيله .
واوضحت المصادر بان العولقي تفاجئ واندهش كون الفلة لمن تكن بالمواصفات التي اشترطها بمواصفات خاصة تم الاتفاق عليها بين وكيله وشركة اسكان.
وتابعت المصادر بان العولقي قام بابلاغ الشركة عدم مطابقتها للمواصفات المطلوبة التي تم الاتفاق عليها حينها وهنا بداء الخلاف بينهما وتوسع واستمر ،الامر الذي جعل المالك يعود إلى غربته وبذلك ما زال الخلاف قائماً حتى اللحظة بين الاسكان والسياغي مع مالك الفلة ووكيله .
وتستطرد المصادر بقولها: طالت المدة ولم يتم حسم الخلاف والاتفاق فيما بينهم حتى اتت حرب 2015م الذي شنها اذناب إيران في اليمن ودخولهم إلى عدن.
ومضت تسرد القصة :وبعد تحرير العاصمة من اذناب إيران سيطر ابنا الجنوب على معظم مباني هوامير الشمال وناهبي ثروات الجنوب وتم السيطرة على ماتبقى من فلل مدينة الشروق التابعة لشركة اسكان ومنها الفلة الذي فيها توفيق الجحافي
وبعد أن يئست شركة اسكان من استعادة ماتبقى من مبانيها لوجود الخوف بداخلهم بسبب نفوذهم في أراضي الجنوب التي استحوذو عليها حينها قرر النافذ جمال السياغي بإبرام عقد وهمي بالفلة رقم (( 91 )) باسم العولقي وتعود الفلة رقم (( 132 )) للسياغي.
علما بأن شركة اسكان والسياغي منحة زوجة العولقي عقد وهمي وأوراق مزورة بالفلة رقم 91 فلم تكن نواياهم سليمة بحق الأرامل والأيتام ولم تكن شركة اسكان لوحدها شريكة بحق الأرامل والأيتام بل إنه بالتنسيق والتعامل مع أشخاص في الجنوب ((وعلى رأسهم فتحي بن لزرق)) بالمتاجرة باعراض الجنوب واستغلالها لتنفيذ خططهم لتمكين الناهبين والخلايا والأحزاب من عودتهم إلى الجنوب.
واستغربت المصادرعلى تلك الحملة التي شنها الاخوان ، كونها لم تكن هذه الفلة هي الأولى بل سبقها فلة المعكر وتم التعامل فيها بنفس اسلوب فلة العولقي لاستغلال العاطفة