بضاعة (رشاد العليمي) ومكتبه..نائب وزير الخارجية في حكومة بن بريك ( النعمان) يمتدح الحوثيين ويؤكد بان لابديل لهم الا القاعدة وداعش

النقابي الجنوبي /خاص
امتدح محمد النعمان، نائب وزير الخارجية في حكومة بن (بريك) المليشيات الحوثية واصفا اياها بانها حزب سياسي كون هرمها القيادي مركب على راس واحد
ونفى النعمان وجه المقارنة بين مليشيات الحوثي وحزب الله اللبناني، ضف الى انه اكد عدم وجود علاقة بين طهران والمليشيات
جاء هذا في حوار متلفز لاحدى القنوات الفضائية والذي ظهر فيه مدافعا باستماتة عن مليشيات الحوثي الرافضية والذي أفاد بأنها اليوم أصبحت قوة عسكرية في المنطقة لايستهان بها، وتابع قائلا: أنصار الله اليوم ليس كالامس اي تحديدا في عام 2015م بالنسبة للقوة العسكرية فاليوم أصبحوا قوة عسكرية ضاربة
ومضى بالقول: جماعة أنصار الله قي اليمن أكثر استقلالية بقرارها الداخلي من جماعة حزب الله في بيروت ، لذا ليس هناك خط مباشراو تواصل مباشر مع ايران واليمن ليتيح هذا التواصل ليصبح له تاثيرا ..الحوثي اليوم أصبح قوة عسكرية منضبطة لها قيادة واحدة وهدف واحد
يتدخل المذيع وبوجه له سؤالا مفاده ؟ وكانك تقلل من الدور الإيراني في دعم الحوثي، بينما عرف بان سفير إيران بصنعاءلعب
له دور كبير في صناعة القرار الحوثي ان جاز التعبير؟
_النعمان _ انا لااتصور بان ايران ستقول لهم اختطفوا سفينة
_ المذيع _ انت تقول بان هذا قراريمني حوثي خالص؟
_ النعمان _نعم لكون البديل ليس هناك بديل جاهز ،هناك من سيقول لك بان البديل الحكومة وانا موظف بالحكومة ،لكن الحقيقة ان الحكومة لم تستطع ولم تنجح ،ولم تخلق نموذجا بالمناطق التي تسيطر عليها يجعل الناس بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون يأملون بان يعيشوا مثلهم ،وهذا هو الأخطر في المشهد اليمني اليوم
وفي ذات السياق علق سياسيون ونشطاء جنوبيون على المتحوث النعمان بقولهم : لقد قلت كلمة حق يراد بها باطل كونك تنظر إلى انتهاكات اعراض الناس من قبل مليشيات الحوثي بمنظارك التربوي المغلف بالسواد الحالك والملطخ بالظلم والدماء والذل والهوان
واكدو بان هناك فقط في سجون المليشيات الحوثية أكثر من (500) يمنية يقبعن خلف الزنازبن دون وجود تهم مثبتة عليهن، الا من حالات ان المشرفين الروافض أعجب باحداهن فدافعت عن شرفها وعرضها فكان مصيرها السجن والموت
واشارو بان الجنوبيين ورغم الحرب التي تشن عليهم لاسيما حرب الخدمات وانهيار العملة المحلية بصورة ممنهجة من قبل اخوانه المتحوثيين المسيطرين على مقاليد السلطة بماء تسمى الشرعية اليمنية بهدف تركيعهم واجبارهم على التراجع عن مشروعهم المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية بقيادة مفوضهم الشعبي المجلس الانتقالي الجنوبي ولكن هيهات كون نجوم السماء أقرب لهم من جبال الارض
وقالو ندرك جيدا بان المسؤولين في شرعية الفنادق جلها متحوثين،اذ ان قيادانها لها ارتباطات بالجماعة ،والبعض لديها قرابة بها وبذلك تم اسنا لتلك القيادات مهام احداث فجوات ( اختراقات) لتنفيذ مخططات قذرة مستهدفة للمملكة العربية السعودية ،ودولة الإمارات العربية المتحدة ،وأبناء الجنوب
وعبر سياسوا ونشطاء الجنوب بانهم لهم بالمرصاد ،ولم ولن يتراجعوا عليه مهما كانت الضغوطات والحيل والمكر التي تمارس أكانت من رشاد العليمي او مدير مكتبه يحيي الشعيبي او محمد المقالح وغيرهم الكثير والكثير من امثالك ايها المتحوث (النعمان)،نائب وزير الخارجية في حكومة بن (بريك )
