رثاء للشهيد البطل القائد عبدالحافظ المحرابي

سفيان الحنشي..
إن الكلمات لتقف عاجزة أمام تضحياتك العظيمة، وجهادك المشرف، وبطولاتِك في ساحاتِ الوغى وفي معارك الرجال والبطولة والفداء، فأنت من الابطال الذين تعلموا كيف التضحية والاستبسال في المواجهات والدفاع عن الدين ,والارض ,والعرض وحق المظلومين في أرضنا
قدمت روحك ,وأشلاءك, ودماءك في اليوم هذه يومآ كنت تنتظر فية قدوم شهرآ كريمآ ولكن شائت الاقادر ابتغاء, مرضات الله لتصعد روحك الطاهرة إلى بارئها، ولسان حالك يقول : وعجلت إليك ربي لترضي .. يا ربي خذ من دمائي وأشلائي حتى ترضى يا الله” فسلامٌ عليك في الخالدين، سلام عليك وأنت تسرح وتمرحُ في جناتِ النعيم،نعم سلام عليك وأنت في الملأ الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقا، سلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم أن فاضت روحك الطاهرة إلى بارئها.
سلامٌ عليك حين كنت تخرج من بيتك حاملآ سلاحَك في وجه المعتدين..!، سلامٌ عليك وأنت تشعل الميادين لهيبا ,حارقا ً بسلاحك العظيم !، لتوصل رسالة إلى الغزاة الروافض أن لا مكان لكم على أرضنا، وارحلوا عن أرضنا، فإنها عليكم أرض حرام. سلام عليك يا عبد الحافظ.يوم أن كنت تستعد لكلِ اجتياح ٍ يحاول من خلالها الغزاة المعتدين السيطره على حدود جنوبنا الطاهر أولى صمودك الأسطوري كان في وسط الضالع العز إثناء توجهة المليشيات الحوثية نحو الجنوب في العام الخامس عشر ومن ثم في توحهة نحو قطاع المسيمير بالحج استمر يترقب العدو بعد النصر الجنوبيي ليعود مجددآ حامل بندقيتة ومتجهآ من والى جبهات الضالع المشتعلة التي تم السيطرة عليه من قبل الحوثيين بعد تمت خيانة .ابناء الضالع القوات التي تميل لجماعة الحوثي بمريس وقعطبة المحاذية للحد الجنوبي سناح، لم يقف مكتوفي الأيدي بل شمر ساعده ليعلن حربه مجددآ بسلاحة الشخصي دك آلياتهم وارعبهم., وتدمر حصونهم وقلاعهم، ويعلنها مدوية ً لجيش الاحتلال أنكم لن تمروا .. لن تمروا إلا على أجسادنا. لله درك يا شهيدنا البطل وأنت تنتمي إلى كتائب الشهيد ابو الحارث ً، لتقضي أكثر من ثلاثة اعوام في أحضان المقاومة الجنوبية ، وأنت تتعرض للقصف تلو الآخر، وتصاب مراتٍ عديدة طالبا ً الشهادة في سبيل الله تعالى، إلى أن نلتها، وكانت دماؤك الزكية هي دليل صدقٍ مقبلا ً غير مدبر في ساحات الكرامة وميداين البطولة. فاليوم تبكيك كل الميادين يا عبد الحافظ، تبكيك حدود الازارق وحدود. المسيمير وحدود والضالع، ، تبكيك صواريخ المقاومة الجنوبية، تبكيك قذائف الدبابات
تبكيك رصاصاتك التي كانت تزغرد عندما كنت توجهه إلى صدور الغزاة وجنود احتلالهم الجبان، يبكيك كل من عرفك.، يا بطل البطولات ويا عنوان الجهاد والمقاومة الجنوبية، ويا طريق النصر ، ويا محرر التبات ,والمواقع ويامطلق رصاص بشائر الانتصارات،ويا ورجل المهمات الصعبة هنيآ لك الشهادة.