اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

في ذكرى حرب 1994..د./صدام عبدالله: استعادة الدولة الجنوبية خيار لا رجعة عنه

في ذكرى حرب 1994..د./صدام عبدالله: استعادة الدولة الجنوبية خيار لا رجعة عنه

النقابي الجنوبي/خاص

أكد الدكتور صدام عبدالله أن الذكرى الحادية والثلاثين لاجتياح الجنوب في 27 أبريل 1994م تمثل محطة أليمة لكنها تعزز إصرار الجنوبيين على استعادة دولتهم كاملة السيادة.

وقال د. صدام إن النظام اليمني أقدم حينها على “فعل شنيع ومؤلم بإعلان الحرب على الجنوب، ذلك الفعل الذي أنهى بالقوة وحدة لم تدم طويلاً، وترك جراحاً عميقة في جسد الشعبين اليمني والجنوبي.”
وأضاف أن إعلان الحرب لم يكن مجرد بداية لصراع عسكري، بل كان “إيذاناً بعهد جديد من التهميش والإقصاء بحق أبناء الجنوب، وتقويضاً لآمالهم في دولة موحدة تحفظ حقوق الجميع.”

وأوضح أن نتائج الحرب تجسدت في “غزو واحتلال الجنوب، وفرض نظام حكم مركزي سعى إلى طمس الهوية الجنوبية والسيطرة على مقدراتها وثرواتها”، مشيراً إلى أن أبناء الجنوب واجهوا سياسات ممنهجة للتهميش، شملت تسريحهم من أعمالهم ومؤسساتهم، وعلى رأسها القوات المسلحة الجنوبية، ما أدى إلى “شعور عميق بالغبن والتطلع إلى استعادة الحقوق المسلوبة وعلى رأسها استعادة دولة الجنوب.”

وأشار د. صدام عبدالله إلى أن آثار تلك الحرب ما تزال حاضرة حتى اليوم، مؤكداً أن الذكرى المتجددة كل عام “تزيد من إصرار أبناء الجنوب على تحقيق تطلعاتهم المشروعة في استعادة دولتهم كاملة السيادة على تراب الجنوب.”

واختتم بالقول: “إن استحضار هذه الذكرى ليس مجرد استرجاع للماضي، بل هو دافع قوي نحو مستقبل يحفظ كرامة الجميع ويضمن لهم حقوقهم كاملة غير منقوصة، بعيداً عن أي شكل من أشكال الإقصاء والتهميش.”

زر الذهاب إلى الأعلى