اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

(بحيبح) من مدير مشفى بقطر إلى وزير

 

صالح الضالعي

قف واحترس كون امامك واقعة يشيب منها الولدان وتنهد الجبال طولا وعرضآ – في بلد اسمه اليمن كل شي فيها مباح لاسيما وأن البنشري والبيطري أصبح كاهنا أو متمسحا بمعبد بعد أن طارت به الطائرة معلنة عن توقفها في مطار (حمد) ابو( تميم ).

هناك حيث يستوطن الإرهابي ومن معه من أصحاب الذقون المصبوغة بالحناء- عجلات الطائرة حينما ارتطمت بمدرج المطار انبعثت رأئحة صبي يمني ذو الانتماء الإخواني بمسماه ( بحيبح) ، الطبيب المختص الذي لم يمس مشرطه جسد البتة،ولم يكتب مداد قلمه روشتة علاج لمريض اعياه الداء ولم يكتب له (بح- بح ) الدواء ليتوج حين لقاءه بالزعيم “تميم” المبجل والمتوج بالنياشين على الرغم من عمره القصير في حلبات الحكم بعد أن أطاح بابيه من على كرسي العرش وبدعم من أمه “موزة ” الآمرة والناهية في حضرة صاحب الجلالة “حمد” المخلوع كخيتم من على الاصبع.

كان بحيبح متسولا في شوارع وحوانيت قطر تلك الدويلة الراعية للارهاب والارهابيين ، بعد صولة وجولة اتخذ القرار من صاحب السمو بتعينه مديرا لإحدى المشافي في الدوحة ولفرحته التي لاتوصف أوقد تنورا متوهجا ومرددا اغنية ياهلا ياسرور أنا اليوم مدير- هكذا كانت فرحة الوزير الإخواني (بحيبح) يزف بشاراته لجماعته وأنصارها لكي تهل عليه التهاني والتبريكات بمناسبة تعينه لمشفى لم تكن يوما في حسابات موزة وابنها تميم ولا في قاموس حياتهم تذكر كونها غير ذي جدوى لديهم ولدى عامة الناس.

لم يستوعب الوزير الإخواني قاسم بحيبح تعينا كهذا وبحسب رؤيته للطب معك قرش تسوى قرش ،مامعكش متلزمناش ،عقارب الساعة تدور وإذا به يسمع قرارا أفقده البصر والبصيرة – وكالة سباء الاخوانية تنشر قرارات جمهورية والقاىمة طويلة معلنة عن أن قاسم بحيبح وزيرا للصحة والإسكان في حكومة جل وزراءها من نفس الفصيل وللقصة حكاية.

ابتسم الوزير وكعادته في المفاجآت التي تنزل عليه كلمح البصر وكان ليلة القدر لطمته في يوم مقدارها هو – ثم اما بعد – حدثنا طائر النورس بأن البيطري الدكتور/ قاسم بحيبح, وحين وصوله مطار العاصمة الجنوبية عدن تنفس الصعداء وقال الكعكة الصحية لك ياقاسم فأحسن الفساد والافساد واياك بأن تفرط في العمل الصحي كونه مربحا ومدرا للأموال دون تعب يذكر- ثم أوصى نفسه بأن عليها حسن التعامل مع المنظمات الدولية وعليه استغلالها واستثمارها جيدا ..مرت سنة ثم سنتين فكانت إنجازاته تتمثل بجلب أقاربه وذويه وأصحاب الجماعة – فارتجت الأرض رجا من هول واقع معاش ضحاياه من أهل الجنوب العربي- رقص قاسم ودحان والتوعلي والحيدري وآخرين من أبناء جلدته على موائد وغنائم الوزارة، فكانوا أشبه بخلية نحل التي تجني رحيقها من الأزهار, وظلم علينا تشبيهه بالنحل كونها لاتطال الأموال الحرام كما يفعل الوزير وشلته ،انها شلة حسب الله وللحديث بقية

زر الذهاب إلى الأعلى