مغامرات الحوثي في الضالع ستكون وبالا عليه.. وسيعيد التاريخ نفسه

رشا فريد
التاريخ يعيد نفسه المبدأ الذي يسير عليه الجميع ..سياسيون ودارسون و أكاديميون ..فنتائج الحروب تعيد نفسها دائما ..وهذا المبدأ يفهمه الغرب جيداً فهم يعودون الى التاريخ دائما . وبغض النظر عن سياسة اللعب على المتناقضات_ الفن الذي يجيده الغرب بجدارة _ نجد انهم يحاولون دراسة التاريخ دائما لكل اعدائهم و حتى اصدقائهم . فالتاريخ كما قلنا يعيد نفسه وخصائص البشر لا تتغير .. فمن المستحيل ان يتطور الهمج حتى و ان امتلكوا المال ..ومن المستحيل ان تتغير الخصائص والسمات البشرية الا عبر الاف السنين و بعد هجرات و تغيير في اسلوب الحياة و التفكير الذي قد ينتج عن ثورة ما او شخص ما او طائفة ما او دين جديد.
الشمال وثقافة الارتزاق
من المعروف و المتداول في كتب العرب قديما ان القبائل التي تسكن صنعاء و ما حولها عبارة عن قبائل تعيش على السلب و النهب والتقطع و لها مغامرات عديدة في الارتهان لدول خارجية على سبيل المثال لا الحصر ” سيف بن ذي يزن ” الذي اخرج الحبشة ليدخل الفرس و غيره الكثير من الخونة والمرتزقة و مدعو النبوة ..لكن كانت مغامراتهم تصطدم بصخرة القبائل الجنوبية . وعبر الزمن كان الجنوب مطمعهم و مكة المكرمة مقصدهم فلم يقدروا على الجنوب ولا على الشمال , فالتاريخ يعيد نفسه و الثقافة لم تتغير و النتيجة ستكون نفسها وستُمرغ انوفهم فوق التراب و سيبقى الجنوب حرا ابيا .
الضالع بوابة الجنوب ومقبرة الغزاة
لم يحدث في اي فترة من فترات التاريخ ان قاومت الضالع و سقطت بل بالعكس كانت الشوكة التي قتلت جميع المغامرين الصغار عديمي المبادئ الذين يناورون لاجل الارتزاق , فبالرغم من احتيالهم و ومخططاتهم الخبيثة التي ادمت صدر الجنوب الا ان جميع محاولاتهم باءت و ستبوء بالفشل وسيكون النصر حليف الجنوبيين بإذن الله .