اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الرئيس (عيدروس الزُبيدي) في المكلا وبكائهم في اسطنبول.

 

وئام نبيل علي صالح.

لم يفيقوا بعد أبناء الاحتلال اليمني من غفلتهم التي وصلت حد الغيبوبة.. فما زالت أحلامهم تقودهم إلى جز رقابهم في مقاصل باب اليمن.
قلنا لهم ومازلنا نقدم النصح والإرشاد من باب أن الإسلام أوصى بسابع جار.. ولكن حينما تقودك الأقدار إلى مربع الموت فلا راد له، يبدو بأن المشهد يحاكي الحاضر والمستقبل الغامض لهم وبذلك ستعمى أبصارهم ولن تبصر إلا حينما تكون أجسادهم مسلوخة كالشاة تماماً عندما يسلخ جلدها جزاراً محترفاً.
أيُها الناس في اليمن الشقيق اسمعوا وعوا جيداً، من أراد منكم الهلكة فعليه ملاقاة جيش الجنوب إلى ساحات الوغى.. ومن أراد منكم سلماً يجب عليه أن يلزم داره أو مسجده.
منذُ أن وصل الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) يوم الخميس مدينة المكلا الحضرمية، وفي موكب مهيب وبحفاوة وترحاب ارتص الناس على جنبات الطرقات رافعة الراية الوطنية الجنوبية كتحية وسلام لرئيسنا وقائدنا البطل (عيدروس الزُبيدي)، حدث كبير وحشد جماهيري اكبر تسبب في فقدان وعي المحتل اليمني ولم يتقبل أمراً كهذا، لقد كان المشهد مثيراً ومرعباً لكافة قواهم واطيافهم السياسية المختلفة.
بو يمن حتى اللحظة مازال غارقا في هنجمات الهالك (عفاش) ولم يستوعب المتغيرات التي حدثت في حاضرنا، دعوهم يعيشون على أحلام اليقظة حتى يفيقون على صباحات حارقة ومحرقة لهم وحينها سيدفعون ثمن نومهم الأشبه بنوم أهل الكهف وبجانبهم كلبهم الذي لم يبسط يديه بقدر ماكان عليهم وبالاً من نباحه الذي لم يقر قرير العين.
على الرغم من ان هُناك قيادات كبيرة اعترفت مؤخراً بأن الوحدة اليمنية فقدت عذريتها التأييدية دولياً وبات الجنوب مدعوماً.
يؤكد وزير الخارجية الأسبق
“ابوبكر القربي” أن الجنوب أصبح يحظى بدعم من قبل المجتمع الدولي لفك ارتباطه عن شمال اليمن واستعادة الدولة الجنوبية.
موضحاً بأن الوحدة اليمنية التي كانت القرارات الأممية تؤكد عليها، لم تعد ضمن أولويات مجلس الأمن والدول الراعية للملف اليمني، واصبح سفراء ومبعوثي الدول الراعية للملف اليمني داعمين للجنوب وتوجههم صوب استعادة الدولة الجنوبية.
تتضح الصورة بأن من تربى على شيء شاب عليه، من هُنا فإن بو “يمن” مازال في غيبوبة تامة فلا صحو منها إلا حينما تكون سيوف ابطال جيش الجنوب على رقابهم .. أن أردتم أن تفهموا فهذا يعود إليكم وان لم تريدوا فإن الأيام القادمة كفيلة بتأديبكم ..نصح الجار واجب.

زر الذهاب إلى الأعلى