من سعاة بريد إلى مشرفين على مركز (معين) للاعلام وموقع صدى الجنوب الرافضي.. (نبيل الجائفي) و(هيثم شهاري) متحوثيين حسب الطلب

النقابي الجنوبي/خاص
استطاعت منصة تحري الصدق الجنوبية كشف إدارة مركز (معين) للاعلام التابع لمليشيات الحوثي الإرهابية والكائن في العاصمة الرافضية صنعاء.
ونشرت منصة تحري الصدق حقائق يجهلها الكثير من أبناء شعب الجنوب بأن موقع صدى الجنوب جاء افتتاحه مع كثير من المواقع الإخبارية وباسماء جنوبية وذلك بهدف نشر الفتنة بين أبناء الجلدة الواحدة ،ضف إلى أن المواقع المتبناة من قبل المليشيات الحوثية الرافضية اليمنية خصصت لنشر الفوضى وإثارة النعرات المناطقية بين أبناء الشعب الجنوبي حتى يتسنى لها تنفيذ اجندتها الخبيثة والمتمثلة بإعادة إنتاج احتلالها للجنوب
وبينت منصة تحري الصدق بأن مركز معين( للاعلام) التابع للرافضة الحوثية يرأسه المتحوث (نبيل الجائفي) الذي غير مسار عمله من ساعي بريد في إحدى الصحف اليمنية إلى صحافي مرموق رغم بلادته المعروفة لدى كل الصحافيين اليمنيين الذين تم تهميشهم واقصائهم من قبل أصحاب الصرخة الشيعية.
وافادت بأن ساعي البريد هيثم شهاري أسندت لها مهام الإشراف على المركز ، واوضحت بأنهما يديران موقع صدى الجنوب التابع للرافضة الحوثية ، وأشارت المنصة بأنها تتبعت خطاهما ووجدتهما يشرفان على كثير من صفحات التواصل الاجتماعى بأسماء وهمية جنوبية ،الامر الذي أوصل المنصة إلى حقائق مفادها بأن المليشيات الارهابية الحوثية لديها شبكات إعلامية متعددة ومكلفة وجلها موجهة ضد الجنوب واهله
ومن خلال تتبعها لنشاط المتحوث هيثم شهاري في صفحات التواصل الاجتماعى ،اكدت منصة تحري الصدق الجنوبي بأن ساعي البريد المدعو (هيثم شهاري) أوكلت إليه مهام إدارة موقع صدى الجنوب الحوثي وإلى جانب المتحوث نبيل الجائفي والذين أيضا يديران موقع صدى الجنوب
وأعرب نشطاء وصحافيون جنوبيون ويمنيون عن استغرابهم مم آل إليه الإعلام الرافضي الشيعي اليمني من هبوط أخلاقي لاسيما وأن انتحال مواقع إعلامية أو صحف أو قنوات فضائية أو منصات إلكترونية بأسماء وهمية تعد جريمة كبرى ،ووفق قانون الإعلام في أي بلد على مستوى العالم فإن مسألة كهذه تعتبر تعديا على الحقوق وتزويرا وجب إخضاع أصحابه لمحاكمات ربما تصل عقوبته السجن لسنوات طويلة.
يذكر بأن نبيل الجائفي ،وهيثم شهاري لم يكونا يوما ينتسبان للاعلام اليمني, بقدر ماكانا ساعيان بريد يعملان لدى صحف يمنية متعددة الروى منها تابعة للإخوان واخرى تابعة للهالك (عفاش).