نشطاء التواصل الاجتماعي يثيرون مخاوف من نهب رئيس الحكومة للودائع
النقابي الجنوبي: خاص
أثارت الوديعة السعودية المقدرة بمليار دولار والمودعة بحساب البنك المركزي ارتياحا واسعا في أوساط المواطنين وامتنان لجهود الشقيقة الكبرى المملكة السعودية إلا أن ذلك لم يمنع من اطلاق النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي المخاوف من أن تقوم حكومة معين عبدالملك بسرقتها.
وقال المحامي علي العولقي في تغريدة على تويتر بعد اعلان الحكومة السعودية عن تقديم وديعة مالية للبنك المركزي عاد “معين التعزي” فوراً إلى العاصمة عدن ليشرف بنفسه على تقاسم الوديعة بين المسؤولين الفاسدين ولكي يكون له نصيب الأسد منها.
وعلق الكاتب الجنوبي صالح أبو عوذل: الارجاف هو “وديعة سعودية لحكومة موثق عالميا فسادها في نهب وديعة سابقة”. الارجاف هو الكذب والنفاق بان الوديعة ستذهب لمعالجة الازمات الاقتصادية التي تواجه الشعب، في حين انها ستذهب إلى خزينة “هائل سعيد انعم ومصرف الكريمي”.
من جانب آخر، تساءل ناشطون: هل لدى حكومة معين عبدالملك الشجاعة في مكاشفة الشعب اين ذهبت الودائع السابقة المقدمة من الاشقاء وكيف صرفت وهل حدت من انهيار الريال ام انها حلول مؤقتة وغير دائمة وسط اتهامات لهذه الحكومة بنهب الودائع السابقة.