هذا ماقاله النقابي والسياسي الجنوبي (جلال باشافعي).. [عيدروس الزبيدي].. قائد الأصالة وصانع المستقبل

كتب/ جلال باشافعي

حين يُذكر الجنوب، تُذكر إرادة شعبٍ رفض أن يكون عبدًا للظلم، وشعبٍ اختار أن يقف بوجه العاصفة بكل عزة وكرامة. وحين يُذكر المجلس الانتقالي الجنوبي، فإنما يُذكر صوت الحق، صوت شعبٍ يؤمن بحريته، ويصرّ على استعادة دولته التي سُلبت منه. المجلس الانتقالي ليس مجرد كيان سياسي، بل هو روح الجنوب النابضة، وهو الأمل الذي يحمل في طياته أحلام شعبٍ عانى طويلًا، ولكنه لم يستسلم أبدًا.

وفي قلب هذا النضال، يقف **عيدروس الزبيدي**، القائد الذي حوّل الألم إلى قوة، والخسارة إلى انتصار. رجلٌ من رجال المواقف الصلبة، لم يهادن ولم يتراجع، ولم يفرط في ذرة من تراب الجنوب. قاد مسيرة النضال بحكمةٍ نادرة وإيمانٍ لا يتزعزع، وواجه الحروب والمؤامرات بقلبٍ شجاع، وعقلٍ استراتيجيٍّ فذّ.

**عيدروس الزبيدي** لم يكن مجرد قائد، بل كان رمزًا للصمود، وأيقونة للعزة. حمل قضية الجنوب على كتفيه، ونقلها إلى المحافل الدولية بكل إصرارٍ وحكمة، ليُسمع صوت الجنوب في كل مكان. رغم كل المؤامرات، ورغم كل الحاقدين والمأجورين، ظل الزبيدي صامدًا كالجبل، مؤمنًا بحق شعبه في الحرية والكرامة.

من يتحدث عن **عيدروس الزبيدي**، فليتحدث بإنصاف، وليضع في فمه حبة هيل احترامًا لهذا الرمز الوطني العظيم. رجلٌ كرّس حياته لخدمة قضية شعبه، ولم يترك بابًا إلا وطرقه في سبيل تحقيق أهداف الجنوب العادلة. من لم يعجبه ذلك، فليغضّ الطرف، وليمضِ إلى حيث لا يسمع صوت الجنوب، ولا يرى رايته ترفرف عاليًا، حاملةً معها عزة شعبٍ لن ينكسر أبدًا.

الجنوب ليس مجرد أرض، بل هو تاريخٌ مشرق، وحاضرٌ صامد، ومستقبلٌ واعد. وبقيادة **عيدروس الزبيدي**، ستبقى قضية الجنوب حيةً في قلوب أبنائه، وسيظل النضال مستمرًا حتى تتحقق الحرية الكاملة، ويُعاد بناء الدولة التي يستحقها شعب الجنوب العظيم.

#عيدروس_رمز_الجنوب
#الانتقالي_إرادتنا
#الجنوب_لن_يُكسر
#قضية_عادلة
#عزيمة_وإصرار
#الجنوب_صامد

**الجنوب.. أرض العزة، وشعب الإرادة، وقائد الأصالة.**

جلال باشافعي
ناشط نقابي وسياسي جنوبي