العليمي وحكومته.. سرطان في جسد الوطن لا بد من استئصاله!

جلال باشافعي
لم يعد الصمت مقبولًا، ولم يعد الاحتمال ممكنًا! الوضع الاقتصادي ينهار، والعملة المحلية تلفظ أنفاسها الأخيرة، والمواطن يموت جوعًا وبؤسًا بينما العليمي وحكومته يعيشون في قصورهم الفارهة، يتقاسمون ثروات الشعب، ويتاجرون بمعاناته!
اليوم يتجاوز الريال السعودي حاجز 600 ريال يمني، والأسعار تحرق الجميع، الرواتب لم تعد تكفي قوت يوم، والبطالة والفقر ينهشان كل بيت. وكل ذلك يحدث تحت حكم رشاد العليمي وحكومته الفاسدة، التي لم تقدم سوى النهب والتجويع والتآمر على هذا الوطن!
منذ اللحظة الأولى، قلناها بصوتٍ عالٍ: هذا الرجل جاء لينتقم من الجنوب، جاء ليكمل مخطط تدمير مؤسسات الدولة، وها نحن نرى النتائج الكارثية أمام أعيننا!
فهل سنبقى متفرجون ،وهل سننتظر حتى يتم القضاء على ما تبقى من هذا الوطن؟
إسقاط العليمي وحكومته لم يعد مجرد خيار، بل أصبح واجبًا وطنيًا، ومسؤولية كل حرّ في هذا البلد. استمرار هذه الطغمة الحاكمة يعني مزيدًا من الفقر، ومزيدًا من التجويع، ومزيدًا من النهب.
إما أن نتحرك، وإما أن نصبح عبيدًا للفاسدين الذين باعوا الوطن بثمن بخس!
جلال باشافعي
ناشط نقابي وسياسي جنوبي