اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

وسط غياب دور رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. نداء عاجل لإنقاذ الاقتصاد .. فإما تحرك أو المجاعة

يعني كل ريال ينهار أمام الدولار الكثير من التحديات التي يعيشها الشعب، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية التي تعصف بالبلاد، فقد أصبحت حياة العديد من الأسر في خطر، حيث يعاني المواطنون من ضغوط غير مسبوقة، فالريال اليمني يواصل التدهور بسرعة، مما يضع الناس في مواجهة مع واقع قاسي، يصبح فيه الفقر هو المهيمن.

وكل ريال يفقد قيمته يعني حياة تُسحق تحت وطأة الفقر، ويعني اختفاء دجاجة من مائدة أسرة كانت تعتمد عليها كسد للجوع، في الوقت نفسه، نجد آباء يقفون عاجزين أمام أطفالهم، غير قادرين على توفير أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الطعام، وإذا كان الفقر قد سلبهم قوت يومهم، فإن الألم يزيد عندما يجد المريض نفسه عاجزًا عن الحصول على العلاج الضروري، حيث أن الأدوية أصبحت بعيدة المنال.

ولا يقتصر تأثير انهيار العملة على الفقراء فحسب، بل يصل إلى الطلاب الجامعيين الذين أصبح مستقبلهم مهددًا، بعد أن فقدوا القدرة على دفع أجرة المواصلات للوصول إلى الكلية، أما الأمهات، فهن يذهبن للنوم والدموع تغرق وسادتهن بسبب عجزهن عن إطعام صغارهن، في مشهد يعكس الواقع المؤلم الذي يعيشه الكثيرون.

ولا يعد الارتفاع الكبير في أسعار الصرف وسط صمت ما يسمى برئيس مجلس القيادة الرئاسي المدعو رشاد العليمي، مجرد مشكلة اقتصادية عابرة، بل هو كارثة تمس كل بيت وتؤثر في كل فرد في المجتمع. وعليه، يجب أن تكون هذه القضية هي الشغل الشاغل لرشاد العليمي وشلته ، ويجب أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه الشعب أو يقدموا استقالتهم

 

زر الذهاب إلى الأعلى