قيادي نقابي جنوبي: يا أبناء شبوة.. استيقظوا قبل أن تضيع أرضكم وثرواتكم

كتب /جلال باشافعي
شبوة اليوم في عين العاصفة، ليست صدفة أن تتركز أنظار القوى السياسية والسلطة، وعلى رأسها العليمي، نحو هذه المحافظة تحديدًا. شبوة ليست مجرد رقعة جغرافية؛ إنها جوهرة الجنوب وماوراء البحار ،انها المحافظة الغنية بالنفط والغاز والمعادن، ولهذا أصبحت مطمعًا لكل من يريد أن يعبث بثروات البلاد.
لماذا شبوة؟
لأن جوف شبوة يحمل خيرات لا تقدر بثمن، موارد تكفي لبناء دولة كاملة، ولكن بدلًا من أن يستفيد منها أبناؤها، تُنهب أمام أعينهم! العليمي وحكومته يواصلون العمل بسياسات تُكرس السيطرة على شبوة، ليس من أجل تنميتها أو حماية مصالح أهلها، بل من أجل خدمة مصالح ضيقة لقوى لا تعبأ بأرض أو شعب.
إلى أبناء شبوة:
لماذا تسمحون لأنفسكم بالانشغال بخلافات قبلية وثارات زرعها النظام السابق ليفرقكم ويضعفكم؟ لماذا تتركون أرضكم تُنهب وثرواتكم تُسرق بينما أنتم غارقون في صراعات لا تفيدكم؟ الخلافات القبلية والثارات ليست إلا سلاحًا يستخدمه أعداؤكم لتمزيق صفوفكم وتشتيت جهودكم.
شبوة لا تحتاج إلى قتال بين أبنائها، بل إلى وحدة صفوفهم. شبوة بحاجة إلى رجال شجعان يضعون مصلحة الأرض فوق كل اعتبار، يتصدون لكل من يحاول العبث بخيراتها.
إلى العليمي ومن وراءه:
شبوة ليست غنيمة، وشعبها ليس قطيعًا يُساق. إذا كنتم تعتقدون أنكم ستواصلون نهب ثرواتها دون أن يُحاسبكم أحد، فأعيدوا التفكير. شبوة لها رجالها، وإذا نهضوا لن توقفهم قوة.
أبناء شبوة… حان الوقت للاتحاد!
نبذوا خلافاتكم، اجتمعوا على كلمة واحدة، وارفعوا صوتكم ضد كل من يريد أن يسرق أرضكم أو ينال من ثرواتكم. لا تسمحوا لأحد، مهما كان، أن يملي عليكم مستقبل أرضكم.
شبوة تستحق الأفضل، وأهلها أحق بثرواتها، ولن يحرر شبوة إلا أبناؤها. استفيقوا قبل فوات الأوان.
جلال باشافعي
الاتحاد العام لنقابات الجنوبية