اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

الذكرى الحادية عشر لمجزرة سناح

 

كتب/ عبدالحكيم ناصر الحريري

مجزرة مدرسة سناح لمخيم العزاء لشهيد الهبه الجنوبيه الشهيد فهمي محمد قاسم مجزره تندى لها جبين الانسانيه مجزره اجراميه ارهابيه مكتملة اركانها المخيم في المدرسه كان بحضور الرجال والنساء والاطفال كون المخيم يقع بمتوسط قرية سناح وبالقرب من مبنى ادارة المحافظه بامتار فقط والذي تحول مبنى المحافظه الى ترسانه للاسلحه مدرعات ودبابات ومدفعيه واسلحه متوسطه واثناء قراءة الفاتحه لروح الشهيد وايات من الذكر الكريم ايذانا با فتتاح العزاء انطلق وابل من القذائف المباشره هاون ودبابات واطلاق حي من المدرعات والتي تقدمت الى مقربه من المخيم كعمليه اجراميه لتصفية كل الحضور والذين خرجو فارين من هول القذائف لتلاحقهم الى المنازل القريبه عمليه غادره مع سبق الاصرار والترصد وعاشت الضالع حالة حزن عميق لهول الفاجعه والتي المت فيه.

نعم الحادث اليم وحزين والذي راح ضحيته اكثر من خمسين شهيد وجريح مجزره شنيعه واصابت الكثير من الذين نجو حاله هستيريه ولا زالو يعانو منها بحالات نفسيه واكتئاب نفسي الى اليوم بعد مرور احدعشر عام

وبظل اقتناع سلطة الاحتلال اليمني وقادتها ومرئوسها بشرعية اعمالهم وافعالهم الاجراميه ويؤكد ذلك بعدم التحقيق بهذه الحادثه واحالة المتسببين الى القضاء لينالو جزائهم الرادع ولكن اصبحت هذه السلطه تحمي القتله وتوفر لهم المامن ومنحهم الترقيات والتكريم وهذا المشهد الاجرامي تمادت السلطه بتتالي المجازر لان المنظمات الانسانيه والحقوقيه التابعه للامم المتحده لم تحرك ساكن بل حضرت بعض المنظمات الحقوقيه الخاصه وبطريقه سريه في تدوين المعلومات ولكن لم نسمع لها صوت بالمحافل الحقوقيه وشعرنا انه فقط تسكين من حرارة ذوي الضحايا وقيادة وقواعد الثوره السلميه وهنا وبعد احدعشر عام نجدد الدعوه للمنظمات الحقوقيه والانسانيه ومحكمة العدل الدوليه الى تحمل مسؤليتها في تقديم الجناه الى المحاكم الدوليه لينالو جزائهم عن ما اقترفوه من مجازر سواء كانت مجزرة العزاء بسناح او المجازر التي ارتكبتها سلطة الاحتلال في فعاليات الثوره السلميه وارتكاب المجزره تلو المجزره بكل جغرافيا الدوله الجنوبيه بدون وازع انساني.

اليوم اولياء الضحايا يقفون وقفه احتجاجيه في الضالع ليطالبوا المجتمع الدولي ومنظماته في تحمل مسؤليته التاريخيه في انصافهم في ملاحقة الجناه ومحاسبتهم على جريمتهم الشنعاء بحق ما ارتكبوه ومن هنا اولياء الدم يجددون مطالبهم ولن يهدأ لهم بال حتى تتحقق مطالبهم بالقصاص المشروع بموجب القانون ويطالبون النيابه والقضاء ومنظمات حقوق الانسان المحليه بفتح هذا الملف والتحقيق ورفع مذكرة للمحكمه الدوليه لمحاكمة المجرمين بهذه المجازر والتي لم تسقط بالتقادم مهما كانت الضروف.

ومنها نتذكر المجزره بماسيها وتداعياتها والتي تسببت بكارثه عميقه في نفوس ذوي الضحايا وكل الشعب الجنوبي نعم نتذكر غضب الشعب الجنوبي في تشييع شهداء المجزره بحضور ضخم لاكثر من اثنين مليون من مختلف طلائع الشعب الجنوبي من المهره الى الضالع وهذا الحضور هو تنديد ببذاعة المجزره وطالبو بتسليم الجناه للعداله لينالو جزائهم العادل
ماذا نقول للحضور قبل احدعشر عام في 13يناير يوم التشييع لهذا الحضور بالملايين كرمنا الشهداء بالدفن ولن تتطلع القياده الجنوبيه بدورها في تحريك هذا الملف مع الملفات الاخرى لنوصلها الى المحاكم الدوليه وان كانت المحكمه متخاذله ولكن بتنظيم مسار هذه القضيه سيتبنوها وهم ليس براضين
ونعود الى المشهد الحزين والتي عاشتها الضالع فلن تتقبل هذه الحادثه الاليمه بسلام او ترفع الرايه البيضاء كما كان يراد لها بل استنهضة الهمم وزادة الضالع اكثر صلابه وشموخ وابا وقوه بل كانت البوابه للدخول الى معترك جديد ومقاومه نوعيه وفريده نعم الضالع لملمة جراحها وشدة سواعدها ومازرها بتصميم قوي لا ينكسر واتت المجزره لصناع الموت بالويل والثبور وكانت الاشد قادة مسار مسيرة النصر والذي تحقق في طرد كل فلول الاحتلال اليمني ودون رجعه في مطلع العام 2015م وكان اليوم الاغر لتحرير بوابة الدوله الجنوبيه الضالع الضالع عاصمة البوابه الشماليه لدولة الجنوب
اليوم يقفون الوقفه الاحتجاجيه اسر شهداء المجزره لملاحقة الجناه وكلنا معهم وقلوبنا معهم ولن يهدأ لنا بال حتى تحقيق مطالب اسر الضحايا

وفي الاخير الف رحمه للشهداء ولا نامت اعين الجبناء الارهابيين

زر الذهاب إلى الأعلى