اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

كش ملك.. اقترب النصر على يد القائد الجنوبي (عيدروس الزُبيدي)

صالح الضالعي

لايمحو الهزيمة التي تجرعناها واعيننا تفيض بدموعهن المالحة والمتصببة على خدودنا جبرا علينا حينما كانت
ترقب عربات ومدرعات واطقم ودبابات جند الاحتلال اليمني وهن يمرن في شوارع العاصمة الجنوبية عدن.. كان الموقف حينها اشبه بأفلام كرتونية، اعتصرت قلوبنا وجعا، ولاكت ألسنتنا الآما وقهرا، وبذلك
اعددنا انفسنا انذاك أموات غير أحيا، ومن يومها اقسمنا على أنفسنا بأن لايهدأ لنا بال ولن يغمض لنا جفن حتى نقتص لأنفسنا من ابشع احتلال عرفته المعمورة في تاريخنا الحاضر، وهكذا الماضي ايضا.
كنا على ثقة تامة بأن أبناء الجنوب احرارا لم ولن يقبلوا الضيم مهما كانت عدة وعناد وجبروت المحتل اليمني، سنين معدودة إلا ونسمع دوي انفجارات تهز مدينة الضالع.. وتحديدا نهاية 96م .. استبشرنا وهللنا وكبرنا فرحا منا بالحدث، اخذنا الفضول للبحث عن الجهة أو الفرد المتبني له، لقد احيط الامر بالسرية والكتمان، واثناء دخول عام 1997م تسارعت وتيرة الأحداث ودارت رحى معارك بالمدينة الضالعية، وفي عام 1998م اندلعت معارك بين المقاومة الجنوبية وجيش الاحتلال اليمني، بعد اغتيال الشهيد القائد (محمد ثابت الزُبيدي) المسؤول المالي لحركة تقرير المصير (حتم).. هنا ادركنا بأن هناك مقاومة جنوبية مسلحة بقيادة القائد (عيدروس الزُبيدي).. وها نحن اليوم نتمتع بجيش وأمن جنوبي فأصبح حقيقة واقعة شاء من شاء وابى من ابى .. لكن الذي اريد ايصاله للجميع بأن على أبناء الاحتلال اليمني التسليم بالامر الواقع بذا يجب عليه الاعتراف بدولتنا الجنوبية واستقلالها الثاني منهم، هذا خيار لهم الأقرب والافضل لاسيما وان حقن الدماء هي الطريقة الأوحد للسلم والسلام والعيش بأمن وطمأنينة وحفظ وصون الجورة بيننا، فإن ركب الشيطان رؤوسهم وانا أجزم هذا فإن أرضهم وعاصمتهم صنعاء ستستباح وتفتح على يد جيش الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) وانت ياحليم افهم والشاطر من يضحك اخيرا.. نكز للخونة والعملاء والمرتزقة لديكم متسع وفسحة للتوبة.

زر الذهاب إلى الأعلى