كان لنا قصرا واليوم قصران
خضر الميسري
صراخ وعويل ونباح
مسؤلي الشرعية واعلاميها .
حزن وكمد وإحباط لمواطنيها
انكسار نفسي وسياسي لمثقفيها
هذا حال المتتبع لوضع الأخوة في مطيبة الشرعية .
لم يبق لهم إلا مهاجمة السعودية بعد أن كانوا لسنين طويلة يمدحون ويقولون فيها كثير من إشعار الحب والغرام .
ذابت قواهم وتبخرت
انهزموا نفسيا بعد السقوط العسكري واليوم يلحقة سقوط سياسي .
قلناها لهم كان لنا داعم واحد وبعون الله صار داعمين
كان باب قصر لناواحد مفتوح واليوم قصرين .
حفظ الله ابو قاسم قائد المسيرة وربان السفينة
عاد الجنوب وشعبة إلى وضعة الطبيعي ،
عاد إلى حضنة العربي وهذا ازعجهم كثيرا واصابهم بالجنان
فقد كانت لديهم نغمة قديمة
دقوا عليها كثيرا وطويلا، جنوب السوفيت ومن ثم حراك إيران .
لم يبق لهم من الكذب الكثير
لكن سيختلقون القصص ويألفون الحكايا .
و نهاية المشهد سيجرون اذيال الهزيمة الكبرى .
خضر الميسري