هل يبطل بن( مبارك) مفعول سحر جماعة الاخوان المسلمين بتوجيهه اعادة هيكلة مكتب وامانة رئاسة الوزراء؟

…أعلن رئيس الوزراء “الدكتور أحمد عوض بن مبارك”، اليوم الإثنين ، إطلاق عملية إصلاح شاملة في مؤسسات الدولة، تتكون من 5 محاور.
جاء ذلك خلال حضوره افتتاح ورشة العمل الوطنية حول الإصلاحات المؤسسية في اليمن، التي عقدت بعنوان “تعزيز مؤسسات الدولة من أجل مستقبل واعد”، وستستمر 3 أيام، بتنظيم من رئاسة الوزراء بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وتشمل المحاور الخمسة، إعادة هيكلة المؤسسات، وإصلاح الأجور والمرتبات، وإصلاح سياسة التوظيف، إضافة إلى بناء القدرات والاتمتة والتحول الرقمي”.
وأشار “بن مبارك” إلى أن الإصلاحات، ليست مجرد أهداف نطمح لتحقيقها، بل هي خطوات ضرورية لضمان استدامة المؤسسات وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في بناء دولة قوية، متماسكة، وعادلة.
وعن إعادة هيكلة المؤسسات، أوضح أن العديد من المؤسسات تعمل بهياكل تقليدية مستنسخة لا تتناسب مع طبيعة المهام المناطة بها، موجهاً في هذا الصدد بإعادة هيكلة مكتب رئاسة الوزراء والأمانة العامة لمجلس الوزراء
وقال: “في إصلاح الأجور والمرتبات، تطوير نظام جديد يعزز العدالة والإنصاف ويحقق الاستقرار المالي والنفسي للموظفين، وإصلاح سياسة التوظيف بتبني نظام تنافسي وشفاف يضمن اختيار الكوادر المؤهلة والكفؤة، بما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي”
مامصير التوجيهات المباركية بعد رفض الجماعة
ان التجمع اليمني للاصلاح، جماعة الاخوان المسلمين فرع اليمن سيطر على السلطة بشكل كامل مابعد ٢٠١١ و فرض كوادره و قيادات موالية لدى القوى السياسية الاخرى يسارية ويمينية والتي نفذت جميعها أجندة و أهداف جماعة الاخوان المسلمين لضرب خصومها السياسيين و أغراق البلاد بالفوضى
ونفذت الجماعة دورها سابقا في صنعاء ضد المؤتمر و الاشتراكي والناصري،واليوم تمارس نفس الاسلوب مع المجلس الانتقالي التي تتعامل معه كخصم سياسي يجب أفشاله و خلخلو الارضية الصلبة التي يستند عليها المتمثلة في تدهور الجانب الاقتصادي و تعميق جذور الفساد في مؤسسات الدولة مما ينعكس سلبا على حياة الناس
يضع بن مبارك نفسه في هذا الوقت على المحك أمام مصداقية توجهاته أو سقوطه في نفس دوامة الفساد والمشروع الاخواني الذي غرق فيه رؤساء الحكومات السابقة من عهد باسندوة الى (معين عبدالملك) التي سلمت زمام الامور في مكتب رئاسة الوزراء و الامانة العامة لمجلس الوزراء الى جماعة الاخوان المسلمين فتحولت المؤسسة من مسارها الشرعي و الوطني الى مجرد هيئة من هيئات حزب التجمع اليمني للاصلاح
هيكلة القوات العسكرية بسيئون ومارب
ينبغي أن تكون للحكومة رؤية واضحة في إدارة كافة القوات العسكرية التي أنشئها الاخوان المسلمين في مارب و المنطقة الاولى بحضرموت و تعز الى قيادة وزارة الدفاع خاصة بانها لم تحقق أي نجاحات حقيقية على الارض ضد مليشيا الحوثي الارهابية و تعلن تمرد واضح ضد التحالف العربي سواء بخيانة مباشرة عبر تحديد مواقع غرف العمليات لقادة التحالف كما حدث استهداف مليشيا الحوثي للتحالف في مارب بصواريخ توشكا في السنوات الماضية او باغتيال مباشر كما حدث في سيؤن على يد قوات أبو عوجاء