كيف واجهت القوات الجنوبية مخطط حزب الاصلاح بافشال إتفاق الرياض

النقابي الجنوبي / خاص
تسعى دائما جماعة حزب الاصلاح الإرهابية أفشال إتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية بالعاصمة السعودية الرياض .
حيث عملت هذه الجماعة الإرهابية في إعادت ظاهرة الاغتيالات من جديد في الايام القليلة الماضية بالعاصمة الجنوبية عدن .
في المقابل عمل المجلس الانتقالي الجنوبي على محاولة تطويق الأزمة وعدم السماح لها بأن تشكل عائقاً أمام تنفيذ اتفاق الرياض وشهدت الأيام الماضية لقاءات مكثفة أجراها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مع عدد من القيادات الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى تشديد تطبيق قرارات التحالف العربي الخاصة بحظر الدراجات الهوائية
الهدف الأساسي من اللقاءات التي جرت على مدار الأيام الماضية التحرك تتمثل في إطلاع القيادة الجنوبية على الأوضاع الأمنية في عدد من المحافظات الجنوبية وفي القلب منها العاصمة عدن، بالإضافة إلى وضع خطط محكمة تخرج من إطار المركزية داخل كل محافظة ليكون هناك تعامل بشكل أكبر مع جرائم الإصلاح التي تحاول تشتيت جهود القوات الجنوبية والتحالف العربي.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في أول أيام تنفيذ قرار الحظر، أمس الأحد، من ضبط مئات المركبات والدراجات النارية الغير مُرقمة في عموم مديريات العاصمة، وذلك في أول أيام الحملة التي جرى إطلاقها للحد من الجريمة
وانتشرت القوات بمختلف شوارع العاصمة عدن من أجل الحد من الجريمة وضبط العناصر الخطرة، وكذلك مصادرة الدراجات النارية والسيارات المخالفة
حيث واصلت الأجهزة الأمنية في اليوم الاثنين، حملة ملاحقة الدراجات النارية غير المرخصة والسيارات مجهولة الملكية والأسلحة النارية غير القانونية، وقالت في بيان لها، إن الحملة مستمرة لليوم الثاني بتوجيهات من التحالف العربي.
وكشفت عن ضبط عشرات السيارات المخالفة التي لا تحمل أرقام معدنية وعشرات الدراجات النارية غير المرخصة، في محيط أقسام الشرطة وإدارات البحث، بالإضافة إلى مصادرة قطع أسلحة بدون ترخيص.
فيما ألزمت الأجهزة الأمنية، المحال التجارية في مديرية البريقة، بتركيب كاميرات مراقبة، ونصت الوثيقة، التي عممتها الأجهزة الأمنية، على أصحاب المحال التجارية، على تركيب كاميراتين لكل محل لرصد مختلف الأبعاد في الشوارع.
ونبهت إلى أن القرار يهدف إلى حماية المواطنين، وحفظ المديرية من خطر الإرهاب والاغتيالات والسرقة، ومنحت أصحاب المحال مهلة ثلاثة أسابيع، لتركيب الكاميرات.
الإجراءات الأمنية جاء بالتوازي معها خطوات إدارية قام بها المجلس الانتقالي، إذ بحثت الهيئة التنفيذية في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالعاصمة عدن في اجتماع مشترك، اليوم الاثنين، مع رؤساء دوائر الأمانة العامة، آليات التنسيق لمواجهة التحديات.