كل الخيارات مفتوحة للانتصار لقضيتنا الجنوبية.

فضل بن يزيد الربيعي
انتفض شعبنا الجنوبي بثورة عارمة ضد الاحتلال ومنظومة الاستبداد والظلم اليمني
وشكّلت الثورة الجنوبية مقاومتها المسلحة لمواجهة الغزو الحوثي الإيراني وكانت قوة منيعة للدفاع عن سيادة وأراضي الجنوب وسحق الغزاة الطامعين والانتصار للهوية العربية الجنوبية وهزيمة المشروع الإيراني بالمنطقة.
وتوحّدت كيانات ثورة شعبنا الجنوبي في المجلس الانتقالي الجنوبي بتفويض مليوني برئاسة قائد الثورة الجنوبية الرئيس القائد اللواء عيدروس الزُبيدي في مايو 2017 م
بإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي كياناً سياسياً حاملاً لأمال وتطلعات شعبنا الجنوبي في الحرية والاستقلال، ومعه كل القوى الوطنية والسياسية الجنوبية وكسلطة شرعية للجنوب كان لابد من إعادة بناء مؤسسات الجيش والأمن الجنوبي ودمج وتوحيد المقاومة الجنوبية في تشكيلات القوات المسلحة والأمن الجنوبي، وبسط سلطتها الشرعية على معظم محافظات الجنوب وتأمينها ومحاربة فلول القاعدة وداعش ومليشياتها الإخوانية المتخادمة مع مليشيات الحوثي الإيرانية والدفاع عن سيادة وأراضي دولة الجنوب العربي. وإيصال ملف قضية شعب الجنوب العربي إلى الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية ودول التحالف.
ملف إرادة شعب الجنوب وحقه العادل في استعادة دولته بكامل سيادتها لاتقبل المساومة أو التفريط بها، ينتظر حلولاً وقرارات منصفة وحاسمة لحل الدولتين وعودة مؤسسات الدولة الجنوبية ولا يحق لأي دولة إقليمية أو أجنبية أن تمارس ضغوطاً أو تفرض مشاريع على حساب مشروع إعادة الدولة الجنوبية أو تنتقص من أهداف ثورة شعب الجنوب، فكل الخيارات مفتوحة للسيطرة على المؤسسات والموارد الاقتصادية وتأمينها والقضاء على الفساد وحماية حقول النفط والغاز الجنوبي، وتحرير محافظة حضرموت واستكمال تطهير أبين من عناصر القاعدة وتأمين دفع رواتب الموظفيين المدنيين والعسكريين الجنوبيين.
ثقوا أن مجلسنا الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية ماضية بتحقيق أهدافها لاستعادة الدولة الجنوبية بكامل السيادة، دولة جنوبية فدرالية ولا يمكن لأي قوة إقليمية أن تفرض مشاريع منقوصة على الجنوب.