اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

كش ملك.. لصوصية الوزير الوصابي مابين خطف المنح وصرف تراخيص لانشاء كليات

صالح الضالعي

تعددت لصوصية وزير التعليم العالي والتدريب المهني «الوصابي» مابين لطاش للمنح الدراسية، ومانح التصاريح لمزاولة انشاء الكليات والمعاهد المهنية في بلاده وموطنه الاصلي اليمن.
بشهادة الجميع بات لص محترف وجب قلعه، ولكن كانت اخر تقليعات فساده متدفقة كأمواج البحر الهائجة، فكانت مسكها منح ابناء اشقاءه من ابناء المحتلين اليمنيين لمقاعد دراسية في جمهورية الجزائر الشقيقة، وفي نفس الوقت لم يحرمنا كجنوبيين منها كون هناك جنوبيين مؤيدين لمشروعه اليمني فأراد خدمتهم فقدم لهم 3 مقاعد دراسية وجلهم ينتمون لمدينة سيئون الحضرمية وهنا يكمن السؤال، لماذا..كيف..لمن؟، وحينما فضحناه بادر إلى الغاءها وتشكيل لجنة تحقيق فيها، اللجنة التي لم تتخلق بعد.
هنا يجب علينا بأن نعترف بأن الوزير الوصابي يعد من اذكى الوزراء في حكومة المناصفة لسبب بسيط جدا بأنه لص محترف وجب قلعه ولكن كانت اخر تقليعات فساده متدفقة كأمواج البحر الهائجة والمتمثلة بصرف انظارنا ومصادرنا وكُبرائنا تتجه صوب المنح الدراسية وتركنا اهم جانبا يعد مهمٱ وخطيرٱ على الاجيال غير المواكبة للطفرة العلمية العالمية التي تحدث في حاضرنا، وهو التطور التكنولوجي، واقتحام عالمنا مراحل برمجيات الذكاء الاصطناعي تحديدا.. توهنا الوزير الوصابي عن اهم الصروح العلمية التي يجب توفرها اليوم كوننا بحاجتها كمجتمع جنوبي همش واقصي من قبلهم كمحتلين لوطننا بطريقة ممنهجة ومدروسة، ومازالوا حتى اللحظة يمارسون اساليب بشعة ومتسخة والمتضمنة عدم ايجاد كليات مجتمع، بمعنى تغيب ايجاد تعليم مهني خادم للمجتمع نفسه.. ومن خبثه وكرهه وبغضه للجنوبيين بأنه احرمهم من هذا الجانب الحيوي والهام وذهب به الى محافظات اليمن التي ينتمي اليها.. تخيل اخي القارى بأن «الوصابي» اصدر عدة تصاريح لانشاء كليات مجتمع في محافظة واحدة وخلال سنة قدرت بـ «15» كلية.. بينما في العاصمة الجنوبية عدن لاتوجد فيها إلا «2» كليات والباقي مشفر.. قف ياضيف واعرف حدودك وتأدب.

زر الذهاب إلى الأعلى