صالح الضالعي:اسرى الجنوب..مابين فتاوى مترسخة وعقول متسخة

كتب/صالح الضالعي
مابيننا وبينهم ثأرا لايمكن باي حال من الأحوال محوه الا بالدم ..ذلك بعد استباحت المحتل اليمني للدماء والاعراض والمحرمات لأبناء الجنوب..فتاوى تكفيرية تم رصها على رفوفهم لتتلى في مآذن مساجدهم.. جميعهم شاركوا في إلابادة الجماعية وحفر القبور بعد ذبح رقابنا بمشرط غير حاد من الوريد والى الوريد.. دون رحمة تعالت اصواتهم مدوية اقتلوهم اقتلوهم انهم كفار وملاحدة وشيوعيين.. ارتطمت فتاويهم في كل ركن كل منزل جنوبي وأصبح من وجهة نظرهم نقطة عبور الى جنة عرضها السموات والأرض
نزعت الاشواء واكلت الاكباد دون طهي ،وبلعوها دون غسل تقربا الى الله حسب فتاويهم الاباحية الاكثر سماجة والافضع قماءة اذ قيدت تلك الاعمال الاجرامية بأنها بردا وسلاما من قبل المجتمع الدولي، وجرت تلك الأحداث اثناء اعلان الحرب على الجنوب في عام 1994م
فتاوى مرسخة في عقول متسخة
بعد الاجتياح البربري للجيش الهمجي العسقبلي اليمني للجنوب في 7يوليو 1994م قال الهالك (الزنداني ) بان بركات الجهاد الذي كان فرض عين على كل شمالي ضد الجنوبيين تكللت بمواقف عدة اهمها وحسب قوله : كنا نقاتل في جبهة صبر بمحافظة لحج ،واثناء قصفنا من قبل الشيوعيين دخلنا حفرة التي تقع مابين صخور صغيرة ، ثم بعد ذلك خرجنا منها فإذا بقذيفة مدفعية تسقط في الحفرة التي كنا نختبى فيها وحينها شاهدنا ثعبان كبير قطع اربا اربا، فطلب من معاونيه التكبير فاعتلت صيحاتهم الله اكبر ولله الحمد.. هنا مازال المحتل اليمني يعظ على الفتوى الاباحية لازهاق أرواح كل جنوبي حاضرة مازالت مترسخة ومتجذرة ومتاصلة وضاربة جذورها بالارض ، لايمكن باي حال من تغيير مفاهيم تتضح تكفيرا واباحة.. هكذا هم نحن في أعينهم ملاحدة وشيوعيين وقاعدة ودواعش وكل المسميات والمصطلحات يطلقونها علنا ومجاهرة منهم دون استحياء او خوف من الله ورسوله.
قتل اسرى الجنوب
قبل اسبوعين تم اسر 4 جنود جنوبيين في جبهة كرش مديرية المسيمير من قبل رافضة العصر اليمني، وعلى التو تم قتلهم في منطقة عهامة اليمنية .. ثم بعد تنفيذها للعمل غير الأخلاقي والإنساني اخذوا الجثث الى مناطق تواجدهم في ماوية اليمنية ،وبعد ايام حملوهن حد تم ايصالهن الى نفس المنطقة ورميت بهن، ضنا منهم بان اندفاع الجنوبيين ربما سيوقعهم في فخ محكم لاصطيادهم، لكن حكمة وحنكة القيادات العسكرية الجنوبية كانت ملجمة لخساسة ونذالة المحتلين اليمنيين الذين اقدموا على ارتكاب الجرم المحرم في كافة الشرائع والاديان السماوية.