الرؤية السياسية للانتقالي ميثاق شرف وطني جنوبي.

 

سالم صالح بن هارون

لماذا لا يعمل أبناء الجنوب من الرؤية السياسية للانتقالي ميثاق شرف وطني يجمعهم ؟

اذا كانت الرؤية السياسية للمجلس الإنتقالي الجنوبي هي: “إستعادة الجنوب على حدود ما قبل عام 90 ، وبناء دولة مدنية فيدرالية ديمقراطية حديثة فيه ، تضمن الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية ، والسلام والأمن والاستقرار ، وسيادة النظام والقانون ، وحرية التعبير عن الرأي والفكر ، والانتماء والاعتقاد والانتخاب ، والتداول السلمي للسلطة”.

فهل هناك رؤية أفضل من هذه الرؤية ؟ أو أصلح منها أن تكون ميثاق شرف وطني للجنوبيين ؟ بالتأكيد الجواب لا مائة بالمائة ، إذن لماذا لا تكون تلك الرؤية ، هي ميثاق الشرف الوطني للجنوبيين على إختلاف مشاربهم السياسية والاجتماعية. 

أولا لأن فيها حل القضية الجنوبية ، وثانيا لأن فيها معالجة كل آثار مآسي ونكبات وكوارث الماضي الجنوبي ، من ذو الثورة حتى اليوم ، وثالثا لأنها تصلح أن تكون قاعدة صلبة لبناء حاضر الجنوب ، وتصلح أن تكون قاعدة صلبه ، للانطلاق نحو المستقبل ، مستقبل الحرية والعدالة والمساواة ، والسلام والأمن والاستقرار ، والرفاه والرخاء ، والتقدم والرقي والتحضر ، لكل شعب الجنوب من عدن إلى المهرة .