ويذهب الأشخاص ويبقى الهدف

د٠ عمر محمد الزغلي

ممالاشك فيه أن الأهداف المرسومة لأي عمل سياسي أو إجتماعي أو اقتصادي لا يمكن أن تتحقق بدون الروافد المغذية للتحقيق تلك الأهداف ؛ ومن تلك الروافد الأهداف الفرعية والأنشطة والفعاليات ؛وقد يتطلب تحقيق الهدف خطة مزمنة “فصلية+نصفية+سنوية+خمسية “هناك سؤال يطرح نفسه وبقوة :ماهي الخطة المناسبة لاستعادة دولتنا؟ للإجابة يجب علينا

أن ننظرللاتي:
١-المتغيرات الدولية التي نحن جزء منها
٢-خروجنا من البند السابع ٠
٣-موقف الإقليم من قضيتنا٠
٤-هل حققنا المعايير المطلوبة من المجتمع الدولي كركيزة في بناء الدولة والاعتراف بها ٠
٥-هل نحن جادون في طرح ملفاتنا في المحافل الدولية واتباع آلية التنفيذ ٠
٦-هل نحن نشتغل بروح الفريق الواحد ٠
٧- هل أقوالنا مطابقة لافعالنا٠
٨- هل نحن نتبع سياسية العصا والجزرة مع الخصم٠

إذا سعت قياتنا السياسية لتحقيق بعض الأهداف الفرعية بصورة منتظمة سنحقق هدفنا العام ولو على وجود أبناؤنا ؛ فهذا بناء دولة يتطلب جهودنا جميعاً ويجب علينا إلا ننتظر من الآخر أن ينادينا ويبوس على أيادينا ويقول تعالوا لاستلام دولتكم ؛هذا الجهد الذي تبذله القيادة خارجياً وداخليا سيكلل بنجاح بإذن الله

قال الشاعر: أخلق بذي الصبر أن يحضى بحاجته ويلج مدمن القرع للابواب أن يلح