عاجل: أبناء الوازعية يرفضون قرار وزير الداخلية ومحافظ تعز القاضية بإعادة تدوير الفاسدين في المديرية

في خطوة تجاوزت كل الأعراف والمواثيق القانونية، وباستهتار واضح بمبادئ الديمقراطية وحقوق الشعب، فوجئنا باعادة مديرية الوازعية بقرار وزير الداخلية إبراهيم حيدان ومحافظ تعز المتمثل في إعادة مدير مديرية الوازعية الذي تم سحب الثقة منه بالإجماع من قبل أعضاء المجلس المحلي، وتخويلة بفتح قسم شرطة الوازعية و تحت إشرافه، في انتهاك صارخ لإرادة أهالي المديرية وقرارات المجلس المحلي.
إن هذا القرار لا يمثل فقط تحديا فجا لسيادة القانون، بل يكشف عن مدى الاستهانة بمصالح أهالي الوازعية والتدخل السافر في شؤونها المحلية. إن محاولة إضفاء الشرعية على مدير مرفوض شعبياً وقانونياً فقط من أجل إرضاء غرور طارق عفاش وتنفيذا لأوامره هي بمثابة صفعة في وجه العدالة وإهانة لكل من يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المديرية.
نحن في المجلس المحلي لمديرية الوازعية، إذ نشجب ونستنكر بأشد العبارات هذا العمل الاستفزازي الذي يضرب بعرض الحائط إرادة الشعب، نؤكد أن قرار سحب الثقة من هذا المدير جاء بعد فشله الذريع في خدمة مصالح المديرية وتورطه في تصرفات لا تخدم إلا مصالحه الشخصية على حساب حقوق المواطنين.
إننا نحمل وزير الداخلية ومحافظ تعز المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار الجائر، ونحذر من عواقب هذا التجاوز الصارخ على أمن واستقرار المديرية، لن نقبل أبداً بتجاوز حقوقنا المشروعة، ولن نصمت أمام أي محاولة لفرض شخص غير مرغوب فيه بقوة القرارات السياسية الفوقية.
إننا نطالب بسرعة إلغاء هذا القرار فوراً، وإلا فإننا سنتخذ كافة الإجراءات التصعيدية القانونية والشعبية لحماية حقوقنا، ولن نسمح بأن تكون مديرية الوازعية ضحية لتصفية حسابات أو مصالح خاصة.
عاشت الوازعية حرة مستقلة، وعاش شعبها الكادح والكريم.