اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
ساخن

خلال زيارته لمسقط راسه تعز اليمنية .. العليمي يتمشقر بقيادات مقربة جلبها من الخارج ويصرف عليها ملايين الدولارات

كشفت مصادر مقربة من رشاد العليمي عن استدعاءه لعشرات من القيادات في الخارج من أبناء تعز اليمنية بصفة عامة،وقريته لعلوم بصفة خاصة ليكونوا بصحبته اثناء زيارته لمحافظته

واكدت المصادر وصول عدد من القيادات الى العاصمة الجنوبية عدن بعد ان تكفل بكافة المتطلبات اللازمة للرحلة بما فيها تذاكر طيران واستضافة ومصاريف الجيب ،وذلك بمقابل ان يتمشقر بهم ولكي يثبت بانه ليس رئيسا لمجلس قيادي رئاسي جماعي، بل رئيسا وحيدا للجمهورية المختطفة من بين يديه واصحابه

وعلق نشطاء في صفحات التواصل الاجتماعي على زيارة العليمي ل تعز اليمنية بأنها جاءت كردة فعل على عدم رضاء وسخط أبناء حضرموت عليه اثناء زيارته الاخيرة للمحافظة

وأفاد النشطاء بأن حضور القيادات التعزية من الخارج للمشاركته في تلميع صورته المطموسة في جدران المناصرين له من أبناء جلدته ،ويتحدث احداهم ممن جاء مهرولا بعد قطعه المسافات الطويلة وتحديدا( كندا)، وبقوله : اتصل بي من عدن إلى كنداء يوم الخميس الماضي ،وقال سنذهب سويا الى تعز .. واصفا بأنها المفاجأة غير المتوقعة ،وبحسب قوله بانه لم يرد على اتصال العليمي في الحال

ماضيا في سرد ماحدث : الرجل كان مستعجل فسالني ،ماذا بك؟ هل انت مشغول بشيء ماء ،ليرد عليه : لا لكن الطلب كان مفاجى، سمعت الرئيس يوجه كلامه لمدير المراسيم الرئاسية <محمد الحاج > دبر وصوله من كنداء الى عدن يوم السبت او الاحد بالكثير .
وتابع : ثم تحول نحو سماعة الهاتف وقال لي خلاص جهز نفسك للسفر الى اللقاء

واستطرد القيادي العليماوي بانه بالفعل سافر قاطعا المسافات فوق بحار ومحيطات عابرا لقارتين للوصول إلى القارة الاسيوية فكان وصوله عدن في تمام الساعة الثالثة

موضحا بانه كان يضن نفسه الوحيد لكنه اكتشف بان هناك الكثيرين قدموا من سائر أرجاء العالم ليكونوا ضيوفا لدى العليمي ،مشيرا لقطعه اكثر من 10000 كيلو متر ليقضي 4 ساعات في مدينته تعز اليمنية بالنسبة له هامة في حياته كونه مشردا منها

ووصف القيادي العليماوي مجلس القيادة الرئاسي بانه مجلس غير توافقي ويحتاج خارطة طريق التي تحتاج جهد ،وبنفس الطريقة لاسيما وانه في ضيافة هذا الرئيس ،فيقول هناك مشاعر ود منه نحو رئيسه صاحب القلب الفسيح بحسب وجهة نظره هو ،والذي أكد بان رشاد العليمي المضيف له هو الاخر مضيف في مسقط راسه.

وسخر النشطاء بأن الغريب في الأمر بان مضيف يستقبل مضيف وكلاهما ضيوف شرف في مسقط رؤوسهم ، منوهين بان الاغرب من كل هذا وذاك بأنهم يريدون عدن ان تكون مأوى لهم ويطالبون اهاليها التحلي بالصبر والحكمة لعذابهم الممنهج والذي يمارس عليهم من قبل الضيوف جميعا وهذا الأمر لم يحصل في العالم ماضيه وحاضره الا من قبل هؤلاء الاوباش

زر الذهاب إلى الأعلى