اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الجنوب قضية، والقضية ترسخت بالدماء

عبدالله باحاج

الجنوب هو القضية وهو أزمة الصراعات وتقاتم الأزمات الإقتصادية والخدماتية والمعيشية فكان لشعبنا في الجنوب دورآ بارزآ لاجتياز سياج حديدي محصن ومشيدآ بقواعده الحديديه ظن الاحتلال اليمني من ذلك أنه ستساعده على بقاء مديد الحياه لكي يظل قابضآ على سدة الحكم مما تتيح له سلب الموارد والتحكم بثروات الجنوب كيف يشاء ولكن كان للجنوبيين ردة فعل اهتز من خلالهم أركان نظامه ولقنوه درسآ ماكان له في الحسبان لما رأى كل سياج قواعده تخترق وتتأكل من داخلها من قبل شعب الجنوب الذي لا يعرف شيئا عن المحضورات ولو كلف الأمر من ثمن وبلغ أشده

وبالتالي ليس هناك اي ازمه في اليمن غير أزمة قضية شعب الجنوب مع قوى الشمال اليمني والتي هي تقوم بدورها في خلق المشاكل والأزمات والصراعات السياسيه وإلى جانب نبش الثارات والصراعات القبليه كان بإمكانها تجنبها حفاظآ منها على السلم الاجتماعي ولكن للأسف هي بهذا الشكل طبيعة عملها وحكمها وإدارتها للمحافظات الشماليه قبل اجتياحها للجنوب وفور اجتياحها صدرت مثل هذه الأفكار إلى الجنوب لتحل بكارثه علينا رغم أمس الحاجه في الغنى عنها ومن ضمن أفكارها اليوم تريد من الجنوبيين اغتصاب بلدهم بحجج الالتماس بغير الحقائق وزيف تظليلها بالإشاعات المظلله التي لا تقوم على فكرة الوعي والغنى عن فيما لا داعي له

لكن بهذه العقليه المزمنه تاريخيآ ستظل تدير مسلسلات ترويج الأكاذيب والإشاعات وإلى الأبد ولكن مهما كانت تظليلها واستمرار إدارة الأزمات بهذه العقليه المتجذره في ثقافتهم إلا أن لشعب الجنوب قيادة وانسانآ القدره الممكنه لتجاوزها واحتياح اسوارها من كل الاتجاهات وستظل القضيه الجنوبيه قضية أرض وإنسان ذات الصله والعلاقه بالهويه والانتماء وتكون في نهاية المطاف من تنتصر على زيف واكاذيب صانعي ومصدري الأزمات وتجار الحروب طالما ان هناك لشعب الجنوب جيش لايهاب من تحديات الغطرسه وقتامة العنف السياسي المتطرف وقيادة رأسها مرفوع إلى عنان السماء لاتعرف الانتكاسه والانكسارات, وطالما ان القضيه هي القضيه الجنوبيه فهي قضيه تجمع ولا تستثني فمن حقي أن ارفع صوتي عاليآ لا لمكونات التفريخ وادعاءات الفتنه والافتراق وسيظل اسمي وهويتي وانتمائي لدولة الجنوب فدخلت في الوحده بهذا الانتماء والهويه وسيكون خروجي منها بهذا الانتماء والهويه ومن دون ذلك هاتوا سيوفكم وعلى الرقاب وضعوها لي ولمن كان بالعماله يتنصل منها

زر الذهاب إلى الأعلى