قيادي جنوبي في الحراك الجنوبي يكشف عن خلافات في اجنحة اللجنة التحضيرية لمليونية عشال

قال قياديا جنوبيا في الحراك الجنوبي ان الدعوة الموجهة لجماهير الشعب الجنوبي للمشاركة في مليونية عشال تشمل ابطال المقاومة الجنوبية والقوات المسلحة في الجبهات وان مشاركة المقاتلين ستمثل استفتاء على عدم شرعية ما تسمى باللجنة الأمنية العليا والمجلس الانتقالي ، ووسيلة ردع وضمان تنفيذ اهداف وغايات الإجماع الوطني الواسع الذي يشمل الشرفاء في الجنوب والشمال ، إلا ان اللجنة التحضيرية للمليونية رضخت لعاطفة اسرة المختطف عشال واضطرت لتأجيل المليونية.
وطالب القيادي الجنوبي رئيس غرفة عمليات الحشد من محافظتي لحج والضالع ، الجماهير التعامل مع المقدم علي عشال كرمز وطني وليس ابن اسرته التي اصدرت بيان رافض للمليونية نكاية برئيس اللجنة التحضيرية الذي تخلف عن صرف ما تبقى لاسرة عشال من المخصص المالي
وكشف القيادي الجنوبي انقسام في اللجنة التحضيرية عن تحول اعضاء اللجنة الى كباين لجني الأموال من داخل الوطن وخارجه ، وهو ما انعكس سلباً على المليونية وجعلها اشبه بمرسم يضع كل ممثل لطرف ممول شعاره ، ” الذين تسلموا من محافظ عدن المعين من قبل صنعاء مبلغ وقدره نتحفظ عن ذكره عبر بنك الكريمي ليلة الخميس الماضي يريدون ترديد هتافات مناهضة للتحالف العربي والمجلس الانتقالي ورفع شعارات تمجد قوات انصار الله في نصرة الشعب الفلسطيني وتطالب بعدالة المسيرة القرانية داخل الجنوب.
واضاف : في حين ان الذين تسلموا صباح اليوم الجمعة مبلغ 400 الف دولار من مسقط عبر بنك التضامن ، يريدون رفع شعارات ضد دولة الامارات والمجلس الانتقالي فقط ، اما الذين تسلموا في وقت سابق من السفير السغودي مبلغ وقدره 500 الف ريال سعودي فقد ضموا صوتهم مع موقف اسرة المختطف علي عشال ، وهو وقف التصعيد حتى اجل مسمى .