ظاهرة خطيرة تدمر مستقبلهن.. زواج الفتيات عن بُعد من مواطني دول خليجية يهدد النسيج الاجتماعي
النقابي الجنوبي / متابعات
عرضت تقارير اجتماعية توسع ظاهرة زواج فتيات من مواطني دول خليجية دون حضور العريس حيث يتم إبرام عقود الزواج عبر خطابات تُنظم من قبل بعض النساء في محافظات مختلفة.
وبحسب المعلومات فإن هذه الظاهرة تُشكل خطراً على النسيج الاجتماعي للمجتمع كون هذه الزيجات غالبا لا تدوم أكثر من عام يقوم عقبها الزوج الخليجي بتطليق الزوجة وإرسالها إلى أهلها.
وأفاد عاملون في منفذ شحن الحدودي الرابط بين بلادنا وسلطنة عمان أن عشرات الفتيات يعبرن شهرياً المنفذ في طريقهن إلى عمان ودول خليجية أخرى تحت يافطة زواجهن من مواطني دول خليجية.
وتقوم بعض النساء بدور الخاطبة عبر تواصلها مع الزوج الخليجي الذي يُرسل وكالة شرعية لأحد الأشخاص غالباً ما يكون مأذوناً متخصصاً في هذه القضايا ليقوم بإبرام عقد زواج يتم على إثره إرسال الزوجة إلى الزوج الخليجي في مقر إقامته.
وحذر خبراء حقوقيون من مخاطر هذه الظاهرة على المجتمع باعتبارها تُهدد النسيج الاجتماعي وتُشكل عبئاً على الأسر في بلادنا.
وتشير الإحصائيات إلى أن هذه الزيجات لا تُحقق الاستقرار للفتيات حيث يتم تطليقهن بعد فترة قصيرة مما يُعرضهن لخطر الوصمة الاجتماعية والتهميش.
وُطالب نشطاء حقوقيون ومدافعون عن حقوق المرأة بضرورة تدخل الجهات الحكومية والقانونية لوقف هذه الظاهرة ومعاقبة المتورطين فيها.
كما أكدوا أهمية توعية المجتمع بمخاطر هذه الزيجات وحماية الفتيات من الوقوع ضحية الاستغلال.
وتُشكل ظاهرة زواج الفتيات من خليجيين دون حضور العريس خطراً على النسيج الاجتماعي للمجتمع ويجب على الجهات المسئولة التدخل لوقف هذه الظاهرة وحماية حقوق الفتيات.