صالح الضالعي يكتب: سلطنة عمان والارهابي عادل موفجة

كتب: صالح الضالعي
حتى نكون واضحين وضوح الشمس حينما تتوسط كبد السماء ،ذلك الذي يأوي الإرهابي عادل الحسني والمعروف ب عادل موفجة ، هو نفسه المطلوب لدى العدالة لارتكابه جرائم إرهابية والاعتراف بها اليوم ومن على منصة اكس أصدر تهديداته بتصفية الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي).
وقال في تغريدة له تم حذفها فيما بعد أن مصير رئيسنا وقائدنا عيدروس كمصير الشهيد القائد البطل ابو اليمامة عليه رحمة الله تغشاه
أطلق تهديداته من قلب سلطنة عمان التي عرف عنها بأنها الدولة الحيادية في المواقف السياسية ابان السلطان الراحل قابوس بن سعيد
ثم ماذا ؟
بعد رحيل السلطان قابوس يبدو بأن السلطنة العمانية يتم جرجرتها لاغراقها في وحل التامرات التي تحاك اليوم من بوابة السلطان الجديد .
اجزم بأن السلطان العماني مغيب عن المسرح السياسي تماما , فيما أن المستجدات محجوبة عليه ، وان المخابرات العامة جعلت لنفسها متسعا من المساحة ،وبهكذا فإنها متهمة على أنها هى من تتحكم في مفاصل الدولة
ما معنى أن تكون السلطنة حاضنة للارهاب في وقت كهذا ولمصلحة من ؟. لاسيما وأن الظروف عصيبة وحساسة حد أنها قد تهلك السلطنة وغيرها من الدول العربية والإسلامية ، سبق للنقابي الجنوبي أن كتبت يوما مناشدة عاجلة إلى السلطان تدعوه إلى عدم تدخل مخابراتها في الشؤون الداخلية للجنوب العربي ، واكدت بأنها اي المخابرات تم رصد أحد قياداتها في حضرموت وهو متلبسا بثوب الاستقطاب لبعض الشخصيات العسكرية والأمنية والاجتماعية.. ودعت النقابي الجنوبي السلطان لوضع حد لقياداته في المخابرات العامة كونها ستودي بسياسة السلطنة إلى الهاوية
هاهى اليوم تقدم الاسوأ في تاريخها الماضوي والمستقبلي بعد أن ظهرت القيادات الإرهابية من أراضيها تجر اعترافاتها بممارسة أبشع الجرائم في حق الإنسانية
اننا نتألم حينما نرى بأن السلطنة أصبحت تدار من قبل ماكنة الإرهاب العالمي، وهى لأناقة لها ولا جمل ..ترى من تخدم تلك السياسة التي رسمت في خارطة طريق غير مأمونة العواقب.. الإرهابي عادل الحسني (موفجة) في سلطنة عمان؟