نوايا خبيثة واشتراطات استفزازية تجهض عودة بث تلفزيون وإذاعة عدن من العاصمة

النقابي الجنوبي/خاص
كشفت مصادر خاصة لصحيفة وموقع النقابي الجنوبي أن هناك نوايا خبيثة أجهضت عودة بث تلفزيون وإذاعة عدن من مقرهما الرئيسي التواهي في العاصمة عدن وأفضت إلى فشل المحاولات التي سعت خلال الأشهر الماضية لإعادتهما إلى العاصمة عدن لافتة إلى جملة من القيود والاشتراطات حاول فرضها وزير الإعلام معمر الإرياني ومن يدير قناة عدن في الرياض فارس عبدالعزيز.
وأضافت المصادر أن جهود إعادة البث من العاصمة عدن تعلقت بفعل شروط استفزازية غير طبيعية تضمن لوزير الاعلام والقائم على قناة عدن في الرياض حياة رغيدة مرفهة في بلاد المنفى وزيادة استثمار رؤوس الأموال باسم القناة وجمع الأموال بالعملة الصعبة الدولار والريال السعودي على حساب قناة عدن وضمان استمرار السيطرة عليها وفق الأجندة الإخوانية في إطار بقاء الهيمنة المركزية إضافة إلى زرع البلبلة والفتن وإثارة الشارع الجنوبي وإقصاء الكوادر الجنوبية.
وأفادت المصادر للنقابي الجنوبي أن ضمن شروط وزير الاعلام وقيادات الإخوان في الرياض ان تكون عودة وعمل الإذاعة والقناة من مقرهما الرئيسي في التواهي عبر مراحل حيث يتم في المرحلة الأولى إنشاء غرفتي بث رئيسية وأخرى فرعية على ان تكون غرفة البث الرئيسية المشرفة على عملية البث ومقرها الرياض وغرفة البث الأخرى في العاصمة عدن ومهمتها الإشراف على بث البرامج الترفيهية والغير سياسية.
وأشارت المصادر إلى اشتراطات أخرى تضمنت أن يكون نصف طاقم العمل في الإذاعة والقناة في عدن من الكوادر الإعلامية المنتمية للشمال باعتبار أن عدن هي العاصمة لكافة أبناء اليمن فيما يكون باقي الطاقم العامل من الكوادر القديمة والكفاءات الشابة من ابناء عدن والجنوب عامة .
وأكدت المصادر أن هذه الاشتراطات تم رفضها جملة وتفصيلا فيما يحاول رئيس الحكومة د. أحمد عوض بن مبارك معالجة المشكلة وإعادة بث إذاعة وتلفزيون عدن من التواهي دون أي اشتراطات.