الرئيس الزُبيدي.. قائد استعاد مجد الجنوب في أصعب فترة زمنية
كتب /عبدالله التركي
تأسس المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي المفوض من قبل الجنوبيين جميعهم، ليمثل قضية الجنوب التي لم يلتفت لها أحد من العالمين، التي غضوا بصرهم عنها عمدا ليستمر الصراع الداخلي بين الجنوبيين لسنين.
فبعد سنوات قليلة من جهود القائد وتطلعاته السياسية، تأسست الجمعية العمومية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي لتمنح أبناء الجنوب والممثلين عنهم فرصة المشاركة في صنع القرارات المتعلقة بحاضر ومستقبل الجنوب. ومنذ تأسيسها، أصبح لدينا إطار يعزز دورنا في بناء الدولة المستقلة التي نسعى إليها بعد فترة من الاضطهاد والمضايقات والدكتاتورية القمعية بحق ابناء الجنوب الذين طالبوا بحقوقهم.
بعدما حرمنا سابقا من الحقوق ونهبوا اموالنا وأراضينا، حرمنا من المشاركة الحقيقية في صنع القرارات المصيرية للدولة. ومع ذلك، استمرت إرادتنا القوية وإصرارنا على النضال من أجل الحرية والاستقلال. والان، تمكنا أخيرًا من كسر القيود واستعادة حريتنا.
وها نحن الان وبعد مايقارب الثلاثين عام من التحديات والصعوبات ومواجهة جميع انواع الصعوبات وسياسات القمع التي واجهناها نحن أبناء الجنوب في السنوات الماضية بجميع الإشكاليات عندما كنا نطالب بحقوقنا، أصبحنا قريبين جدا من الدخول في مرحلة جديدة من التاريخ الجنوبي، وعلى بعد خطوات قليلة ومعدودة من تحقيق حلمنا المنشود في استعادة دولتنا وبناء الدولة المستقلة التي ضحى لأجلها كل أبناء الجنوب.
لدينا الآن الحرية والسيطرة على مستقبلنا في المناطق التي تم تحريرها. نحن نثق بأننا سنستعيد دولتنا المستقلة عما قريب.