شاهد الفيديو الذي أثار غضب الاخونج من استقبال الرئيس الزُبيدي للواء محمود الصبيحي… “ظهر الحق وزهق الباطل”

النقابي الجنوبي/حصري
جهودٌ كبيرة بذلها المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، في سبيل الإفراج عن اللواء الركن محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق، من سجون المليشيات الحوثية الإرهابية. وبعد الافراج عنه تعالت أصوات “الكلاب النابحة” من التنظيم الاخواني التي حاولت نشر الاشاعات والكذب ومحاولة شق الصف الجنوبي بين الصبيحي والانتقالي .
واستقبل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي صباح اليوم السبت، استقبالا مليئ بالحب والأخاء ويعكس التقارب الجنوبي- الجنوبي للواء محمود الصبيحي ابتهاجا بتحريره ضمن صفقة تبادل الأسرى .
وعلق ناشطون على اللقاء : بان الصف الجنوبي واحد مهما حاول الأعداء نشر الاكاذيب والاشاعات والترويج هنا وهناك.
وأضاف الناشطون: الم يكن بالأمس يتغنى فتحي بن لزرق بأن الصبيحي “يمني” والم يتغنى أولئك الاخونج بنشر الاشاعات الكاذبة، واليوم اللقاء يفند كل شيء ويكشف عن شخصية الصبيحي الجنوبية فهو الذي كان منذ أن ولدته أمه “جنوبيًا مخلصًا” .وختم الناشطون حديثهم بالاستدلال بقوله تعالى (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا).
في عام 1948 شهدت بلدة “هويرب” في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج قدوم مولود جديد أسماه والده “محمود” لينشأ في مسقط رأسه بين قبائل “الصبيحة” ويترعرع على قيم الوفاء والشهامة والكرامة.
وكان محمود الصبيحي ما زال في عمر 15 عاما عندما قام أجداده الجنوبيون بطرد المستعمر البريطاني عام 1963، وأصبح بعد 28 عاما من مولده خريجا من الكلية العسكرية في عدن ليحمل شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية عام 1976.
ويعد الصبيحي أحد أبرز الضباط الذين حصلوا على درجة الماجستير في العلوم العسكرية من أكاديمية فرونزا التابعة للاتحاد السوفيتي عام 1982، ثم دورة في القيادة والأركان في ذات الأكاديمية عام 1988.
وباشر الصبيحي أولى مهامه في منصب مدير ديوان بوزارة الدفاع في عدن بين عامي 1976-1978، ثم أركان حرب لواء ملهم 1982-1986، قبل أن يتقلد عام 1986-1988 منصب قائد للواء 25 ميكا.
وفي عام 1988 عينت القيادة الجنوبية الصبيحي قائدا للكلية العسكرية واستمر في منصبه حتى 1990 عقب الوحدة مع الشمال ودمج المؤسسات العسكرية ليعين الرجل نائبا لمدير الكلية الحربية اليمنية وهو منصب شغله لمدة عامين.
وإثر كفاءة الرجل وخبرته العسكرية أعادت القيادة اليمنية الصبيحي إلى منصب قائد اللواء 25 ميكا في مدينة زنجبار عاصمة أبين (جنوب) خلال 1993-1994 وهو آخر المناصب العسكرية التي تقلدها بعد مشاركته ووقوفه لحماية أرضه في الجنوب.
ولم تغر المناصب العسكرية الرجل ووقف بثبات للدفاع عن الجنوب عندما تم اجتياحه خلال صيف 1994، ليدفع نتيجة موقفه ذلك ضريبة باهظة امتدت 15 عاما مشردا خارج بلاده وبعيدا عن أسرته.
بحسب مصادر يمنية فقد عاد الصبيحي إلى اليمن عام 2009 ليعين مستشارا عسكريا للرئاسة.
وتعرض لكم النقابي الجنوبي أدناه فيديو للرئيس الزُبيدي وهو يستقبل وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي